تعرض طالﺐ سعودي مبتعث في كندا للضرب من المحاضرة التي تدرسه في الجامعة "بالجزمة"، وفي تفاصيل الحادثة كما يرويها الطالﺐ (ب، ج: ) "إن المحاضرة بعد دخولها لقاعة المحاضرات كانت منفعلة ومتوترة بعض الشيء، وهذا ما لفت انتباه جميع الطلاب، وعندما بدﺃت تشرح الدرس كان ﺃسلوب شرحها جافا ولم تؤد الشرح بالإجادة المطلوبة، وبعد ﺃن ﺃكثرت عليها الأسئلة بسبﺐ طريقتها الخاطئة في الشرح، بدﺃت بسبي وشتمي، وعندما طالبتها بالتوقف عن ذلك وصل بها الأمر إلى ﺃن خلعت حذاءها ورمته على رﺃسي، وقد تقدمت بشكوى للجامعة إلا ﺃنها اكتفت بخطاب من المحاضرة الجانية تعتذر فيه للجامعة عما حدث، وتصف الحادث بأنه "مزاح" من قبلها، ولم تعتذر لي شخصيا عن الحادث "، وﺃضاف الطالﺐ ﺃن الحادثة لم تنته إلى الآن، حيث ﺃرسل خطابا للملحقية السعودية في كندا، وذلك لمتابعة الحادثة، بالإضافة إلى رفع خطاب شكوى لهيئة حقوق الإنسان وخطاب شكوى آخر لمديرة الجامعة يطالﺐ فيه بإنصافه من الدكتورة وإلزامها بتعويضه ﺃدبيا ﺃمام زملائه الذين ﺃهانته ﺃمامهم، ولم تكلف نفسها عناء الاعتذار له.