تستضيف مدينة جدة خلال الفترة من 18 إلى 20 يناير المقبل، فعاليات المعرض الدولي الثاني للتنقيﺐ وتطوير الموارد المعدنية الذي ترعاه وزارة البترول ممثلة في وكالة الثروة المعدنية، بدعم من هيئة المساحة الجيولوجية وشركة التعدين السعودية، وتنظمه (ﺃوزون العالمية للمعارض والمؤتمرات الدولية) وشركة (سي دبليو) البريطانية في فندق هيلتون جدة، ويشارك في المعرض الذي يقام على مساحة ﺃربعة آلاف متر، 80 شركة عالمية في مجال الاستكشاف والتعدين من الداخل والخارج وﺃكثر من ﺃلف خبير ومشارك ومهتم من الباحثين والخبراء وسيدات الأعمال في القطاع التعديني، ويعكس المعرض اهتمام السعودية بقطاع الثروة المعدنية ومكانتها من الناحية الاقتصادية على المستويين الإقليمي والدولي، وسعْي السعودية لجذب الاستثمار في هذا المجال المهم الذي يعدّ ﺃحد روافد الاقتصاد الوطني. وﺃكد خبراء في مجال الثروة المعدنية ﺃهمية إقامة فعاليات المعرض، مشيرين إلى ﺃنه يعكس اهتمام الحكومة بقطاع الثروة المعدنية والتنقيﺐ عنها وفتح باب الاستثمار في هذا المجال المهم الذي يعد رافدا جديدا من روافد الاقتصاد الوطني، وقدرت وكالة الوزارة للثروة المعدنية إيرادات المستثمرين التي تقوم صناعاتهم على استغلال الثروات المعدنية السعودية، بنحو 14 بليون ريال، وﺃرباح تصل إلى 5.2 بليون ريال، فيما بلغت استثماراتهم ما يقارب 45 بليون ريال، وﺃوضح طلعت إدريس رئيس اللجنة المنظمة والمدير العام ل(ﺃوزون العالمية للمعارض والمؤتمرات)، ﺃن المعرض في دورته الثانية سيعمل على توفير الفرص للمهتمين بأعمال الاستكشاف المعدني وتقنياته في محفل دوري وفريد من نوعه في دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والتعرف على الفرص الاستكشافية وتطبيقات المعادن في هذه الدول، مشيرا إلى ﺃن السعودية ستبدﺃ مرحلة جديدة للاستثمارات في مجال صناعة المعادن في ظل صدور نظام الاستثمار التعديني المحفز للمستثمرين في قطاع التعدين، لافتا إلى ﺃن المعرض سيتيح الفرصة ﺃمام المستثمرين من كل الدول المشاركة لعرض خبراتهم وتقنياتهم في مجال عمليات المسح والتنقيﺐ والاستخراج، وﺃضاف: "سيطرح المعرض ما تقوم به القطاعات المختلفة من ﺃعمال، من ﺃبرزها: بعض الدراسات الهيدروجيولوجية، ورصد الزلازل ومراقبة المخاطر الجيولوجية، والخرائط الفنية والمعلومات عن الثروات المعدنية والتراكيﺐ الجيولوجية لجميع ﺃنحاء البلاد".