سبحان اﷲ اذا كبر الادمي وتعلم يلاقي كثير من الشغلات اللي مر فيها كان مالها داعي وكان ممكن يستغنى عنها لو فيه احد قلبه قوي ويقدر يتحمل انه يغير شي، لنا خمسين سنة وحنا نسوي طوابير صباح مدرسية ولاتحركت خلايا مخ اي واحد منا عشان يخترع لنا شي تنقله وكالة رويترز يسترنا قدام الدول الثانية، التعليم عندنا من زمان وهو يمشي على ديزل، حنا اول دولة المفروض تدخل نظام التعليم الاليكتروني اللي يقولون لك يرفع مستوى فهم التلاميذ لخمسين بالمية ويخلي مخوخهم تغلي وتفكر بالاختراعات، مدير المدرسة عندنا لاجا يلغي طابور صباح شتوي لازم يتفق مع حارس المدرسة انه يقفل باب المدرسة كويس عشان ما يطيﺐ عليهم موجه من التعليم ويروح المدير فيها، ياكم شتاء مر علينا كنا نوقف فيها بالطابور وحنا كارهين التعليم واليوم اللي انجبرنا فيه نتعلم، يمين يسار، يسار يمين، خفض رفع، رفع خفض، وبعدين؟ ستمية الف حركة سوينها بالطابور الصباحي وندخل الفصول ونفوسنا بطرف خشومنا، ، ياﷲ يازين اليوم اللي كنا ندخل فيه الفصول على طول بدون طابور صباحي، وياكثر ماقرفنا اعمارنا وحنا داخلين الفصل بعد مامغطنا مدرس الرياضة بطابور الصباح لين قلنا بس، ياتكون الدنيا شتاء وينفضنا البرد لين تقفل خشومنا من البرد، ياتكون الدنيا صيف وتدخل الفصل وانت ودك تاخذ دش بارد عشان مايطردك زميلك اللي جالس جنبك من ريحة العرق اﷲ يكرمكم، خلاص ياوزارة التعليم شبعنا طوابير فكونا اﷲ يرحم والديكم! جعلت ﺃحداث القرصنة البحرية التي شهدتها السواحل الصومالية ﺃخيرا ﺃذهان الكثير مشتتة، تلك الصورة الأسطورية التي لعبت فيها الشخصية الكرتونية الشهيرة (سلفر) بطل الفيلم الكرتوني المدبلج (جزيرة الكنز)، الذي ظهر خلال الثمانينيات الميلادية بعد ﺃن كان لها دور بارز في ترسيخ مفهوم ظل عالقا على مدى سنوات طويلة في ﺃذهان الكثير من السعوديين. ويتجلى ذلك المفهوم في تعميق الصورة التي رسمتها ﺃفلام الكرتون عن القراصنة حيث ﺃظهرتهم على ﺃنهم معاقون بأرجل من خشﺐ، بينما ﺃ يد يهم على شكل ﺃدوات حادة تستخدم في القتال، إضافة إلى تميزهم بأشياء ﺃخرى كالعين المغطاة برقعة سوداء مربوطة بشكل ﺃنيق في مؤخرة الرﺃس. إلا ﺃن الأحداث ا لتي شهد تها السواحل الصومالية خلال الأسابيع الماضية غيرت ذلك الانطباع في عقول الكثير من المتابعين، بعد ﺃن تناقلت وكالات الأنباء صور البعض من القراصنة الذين حظيت ﺃ خبا ر هم بمتا بعة عا لمية واسعة. فجُلّهم عاديون، ﺃ جسا د هم نحيلة، يحملو ن بند قيا تهم ا لمتطو ر ة في ﺃيديهم، ولم يكن هناك ﺃحد من بينهم يشبه ا لقر صا ن الضخم صاحﺐ البنية القوية التي عرفت ببطشها الشديد بكل من يقف ﺃمامها.