ﺃجمل ما فينا عاطفة تتوسد ﺃهدافنا، وﺃبشع خصالنا تتطرزها العاطفة.. وما يؤكد عقلانية نظرتي هو كثرة البرامج الشعرية و(تخمة) الشعراء التي لا تحتاج إلى اتباع (حِ مية) عاطفية تقلل من الإصابة بالسهر ومناجاة النجوم في وقت السحر. عاطفيون نحن رغم ﺃنف التطور المتنامي من حولنا، نحﺐ الحياة نعيشها بشيء من بصيص (الحﺐ)، وهل سترحل من دواخلنا العواطف ﺃم ﺃننا سنرحل عنها؟ *كلنا شعراء رجال ﺃو نساء نكتﺐ عواطفنا قصيدة موزونة مجبورة على حد سواء.. ولكن إلى متى؟ ستجدون الإجابة إذا ماتت العاطفة.