الأسماء يجﺐ ﺃن يراعى فيها حسن اختيار الاسم المناسﺐ الذي لا يحمل ﺃي دلالات سيئة لأنه هو الذي يمثل هوية الإنسان، وهو المنادى الذي يتم بواسطته نداؤه، وكذلك التأشيرة الاجتماعية له في بيئته، و نلا حظ ﺃ ن الأسماء يكون لها كامل التأثير في الإنسان، فإن كان اسمه جميلا ويحمل من الصفات الحسنة، ﺃدى ذلك الأمر إلى زيادة ثقته في نفسه، وعكس ذلك إن كان الاسم يحمل دلالات سيئة مثل الغاوي فإن هذا يؤدي إلى اهتزاز الثقة، وما يدفع البعض إ لى تغيير ﺃ سما ئهم، بعد ﺃن سموهم آباؤهم بأسماء يرفضها المجتمع، وفعلا ﺃثبتت الدراسات ﺃن الأسماء إن كانت غير مستساغة تؤثر في شخصيات الأبناء، وهو ما يشعرهم بالحرج ﺃمام الآخرين، والمعضلة في ذلك هو تسمية البنت على جدتها مثلا ﺃو تسمية الولد على عمه، وهذا ظلم للبنت ﺃو الولد، لاختلاف الزمان والمكان واختلاف التفكير، ولو يعلم الآباء ﺃن هذا الاسم يسبﺐ عقدة نفسية لأبنائهم لما كان ﺃسموهم بتلك الأسماء التي تسبﺐ لهم العقدة النفسية وربما تسبﺐ ا لكر ه للو ا لد ين لأنهما اختارا هذا الاسم، وﺃنا هنا ﺃقول إن من ﺃراد تغيير اسمه فليغيره لأن هذا الأمر يؤثر نفسيا في الشخص.