قال محافظ البنك المركزي في الإمارات ﺃمس: "إن الإمارات مقبلة على عامين من النمو الاقتصادي البطيء مع تضرر قطاع العقارات في البلاد من الأزمة المالية العالمية وكبح البنوك للتوسع". ومع اقتراب طفرة ا قتصا د ية مد عو مة بست سنوات من ارتفاع ﺃسعار النفط من نهايتها قال سلطان ناصر السويدي: "إن النمو في الناتج المحلي الإجمالي في خامس ﺃكبر مصدر للنفط في العالم سيتراجع لمستويات منخفضة في خانة الآحاد في عامي 2009" 2010و. لكن السويدي ﺃكد ﺃن التباطؤ في قطاع العقارات المزدهر في البلاد سيكون محدودا مع استمرار الدولة في تبني سيا سة ما لية توسعية، وإن كانت ستتخذ خطو ا ت لحما ية نظا مها المصرفي. وﺃضاف: "السياسة النقدية في الإمارات كانت ولا تزال توسعية وتهدف إلى مواصلة النمو الاقتصادي المتوازن". وقال البنك الاستثماري المجموعة المالية - هيرميس ﺃمس: "إن النمو الاقتصادي للإمارات سيتراجع بأكثر من النصف في العام المقبل إلى 3.1 في المئة من 7.5 في المئة هذا العام بسبﺐ انخفاض إنتاج النفط وتباطؤ الإنفاق الاستهلاكي "، وﺃن قطاع العقارات في الإمارات وهو ﺃحد المحركات لنمو القطاع غير النفطي يواجه ضغوطا من تباطؤ الطلﺐ. وﺃظهر مسح ﺃجرته (رويترز) هذا الشهر ﺃن من المرجح انخفاض ﺃسعار المساكن في إمارة دبي بنسبة 28 في المئة تقريبا من قمة بلغتها في وقت سابق من العام الجاري بسبﺐ تباطؤ حاد في الطلﺐ يكبح الطفرة العقارية التي استمرت ست سنوات. لكن السويدي قال إن تباطؤا "كبيرا" في التضخم سيساعد في الحفاظ على ازدهار قطاع البناء، في حين ستواصل التجارة النمو مد عو مة با لطلﺐ ا لمحلي والإقليمي. وﺃتاح البنك المركزي ووزارة المالية معا تمويلا طارئا بقيمة 120 مليار درهم منذ سبتمبر لمساعدة القطاع ا لمصر في على مو ا جهة تشديد شروط الائتمان في الأسواق العالمية. افتتحت شركة مكتبة العبيكان فرعها الجديد في عنيزة ﺃخيرا، ليصل عدد فروعها على مستوى السعودية إلى 27 فرعا، مؤكدة استمرارها التوسعي الذي يهدف إلى تعزيز مشاركتها في عملية البناء المعرفي. ويبلغ حجم استثمار الفرع الجديد ما يزيد على ثلاثة ملايين ريال.