يعاني المتنزهون هذه الأيام في الشرقية من عبث المفحطين الذين استغلوا مناسبة العيد لممارسة التفحيط؛ الأمر الذي يعرض حياتهم ﺃولا، وحياة الزائرين للخطر. ويتواجد هؤلاء في ساحات معينة من ﺃبرزها (الهاف مون) بالقرب من منطقة التطعيس، حيث يربك المفحطون حركة المرور، بالإضافة إلى تعريض الجمهور والمتنزهين للخطر، ويشير ﺃحد المتواجدين إلى ﺃن الأمر لم يعد مقتصرا على التفحيط بالسيارات فقط، بل تجاوزه إلى استخدام بعضهم للدبابات النارية، غير آبهين بمن حولهم، وكثيرا ما حدثت إصابات سواء لهؤلاء المتهورين، ﺃو لرواد (الهاف مون)، خصوصا من صغار السن الذين لا يحترزون من مخاطر المفحطين، ويختم بقوله: "نطالﺐ الجهات المختصة بأن تكثف الدوريات، وﺃن توقف هؤلاء عند حدهم من خلال تطبيق الأنظمة على كل عابث ومستهتر بأرواح الآخرين". من جانبه يشير العقيد علي السويلم (مدير إدارة مرور المنطقة الشرقية) إلى ﺃن هناك توقعات تشير إلى وجود زحام مروري شديد في منطقة الهاف مون؛ نظرا إلى ﺃنها واجهة سياحية مهمة، حيث بدﺃ الزحام من بعد الظهر إلى الساعات الأخيرة من الليل، وقد تم اعتماد سبع دوريات مرورية رسمية لتسهيل الحركة المرورية ودوريات سرية لرصد الخارجين عن النص والمخالفين سواء تفحيط ﺃو ﺃي مخالفة ﺃخرى، ويهيﺐ بالجميع بالتقيد بتعليمات وإرشادات المرور التي وضعت للمصلحة العامة، وحفاظا على الأرواح والممتلكات، وتجنبا لما قد يفسد فرحة العيد.