راسلت الأمانة العامة لجائزة نايف بن عبدالعزيز العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة، الجامعات والكليات في داخل السعودية وخارجها لترشيح من يستحق نيل الجائزة التقديرية لخدمة السُنة وعلومها في دورتها الثانية. وقال الدكتور ساعد العرابي الحارثي مستشار وزير الداخلية والأمين العام للجائزة إن الأمانة العامة راسلت ﺃكثر من 100 جامعة في داخل السعودية وخارجها. وبيّن العرابي ﺃن الجائزة، عالمية تقديرية تمنح بصفة دورية كل عامين في مجال من مجالات خدمة السنة النبوية، وتهدف الجائزة إلى تكريم ﺃصحاب الجهود المتميزة في خدمة السنة النبوية، وإلى تشجيع الباحثين وترغيبهم في خدمة السنة النبوية تحقيقا وتدريسا وتقنية، وكذلك تعريف الأجيال بالجهود المعاصرة والمتميزة في خدمة السنة النبوية، وتمنح الجائزة في مجالات عدة، ﺃولا التأليف في مواضيع السنة النبوية، ثانيا تحقيق الكتﺐ التراثية في السنة النبوية ودراستها، ثالثا الانقطاع لتدريس الحديث النبوي، رابعا تطويع التقنية في خدمة السنة النبوية. كما بيﱠن ﺃن للجائزة ضوابط عدة، هي ﺃن يكون الترشيح من قبل مؤسسة 41 الوشروطا علمية معتبرة، وﺃن يكون الجهد المرشح في القرن الهجري فما بعده، وﺃن يستوفي المرشح شروط الترشيح الخاصة بكل مجال والتي تتضمنها استمارة الترشيح، وﺃن يكون الجهد المقدم ذا قيمة متميزة وﺃثرا بارزا لخدمة السنة النبوية، وﺃن تخصص الجائزة كل دورة في مجال من مجالاتها الأربعة، ويجوز ﺃن تمنح الجائزة مقسومة بالتساوي لأكثر من مرشح في المجال الواحد، سواء ﺃكان فردا ﺃو مؤسسة. وﺃشار إلى ﺃنه يُقدﱠم للفائز بالجائزة شهادة استحقاق وميدالية تذكارية ومبلغ نقدي مقداره 200 ﺃلف ريال.