سجّلت ﺃسعار حملات حجاج الداخل في عسير هذا العام ارتفاعا كبيرا مقارنة بحملات حج العام الماضي، وسط تنافس شديد بين مكاتﺐ الحج والعمرة للفوز بأكبر عدد من راغبي الحج. ووصلت ﺃسعار حملات الحج الداخلي هذا الموسم إلى سبعة آلاف ريال للفرد، تشمل الخدمات والوجبات الغذائية؛ الأمر الذي ﺃدى إلى إحجام بعض محدودي الدخل عن ﺃداء الفريضة. وفي المقابل شكا عدد من الراغبين في ﺃداء المناسك من ارتفاع الأسعار هذا الموسم بنحو 30 في المئة مقارنة بالموسم الماضي، معربين عن تخوفهم من عدم تنفيذ البرامج التي ﺃعلنتها بعض المكاتﺐ؛ حيث لجأت بعض الحملات إلى إعلان برامج تحوي وعودا للراغبين في الحج. في حين استغل عدد من ﺃصحاب تلك الحملات ﺃسماء مشايخ ودعاة معروفين للترويج لحملاتهم على ﺃنهم سيرافقونهم للإفتاء لهم، وقسمت الحملات ﺃسعارها إلى فئات عدة لكي تضمن استقطاب ﺃعداد من مختلف الشرائح. ونفى عدد من ﺃصحاب حملات حجاج الداخل مسؤوليتهم عن زيادة الأسعار هذا العام، وعزوها إلى ارتفاع ﺃسعار المخيمات والنقل والسلع الغذائية وﺃجور العمالة في المكاتﺐ. وقال ﺃحمد جابر عسيري ﺃحد العاملين في إحدى حملات الحج بينبع: "إن ﺃسعار الحملات هذا العام شهدت ارتفاعا بسبﺐ نوعية الخدمات التي تقدمها بعض الحملات من بوفيه وتجهيزات". واعتبر ماجد السعيد، ممثل عن إحدى الحملات، ﺃن ﺃسعار حملات حج هذا العام تعتبر مناسبة للجميع بالنظر إلى ارتفاع ﺃسعار التكاليف.