قال المهندس عبدالعزيز الحقيل الرئيس العام للمؤسسة العامة للخطوط الحديدية، إن المؤسسة ماضية في تنفيذ مشاريعها وإن الأزمة المالية العالمية "ليس لها تأثير في هذه المشاريع"، مبديا استعداد المؤسسة للتعاون مع رجال الأعمال في تنفيذها. وكشف ﺃن المؤسسة تعتزم مواصلة التوسع في نشاط النقل بنوعيه: البضائع والركاب، وذلك من خلال زيادة طاقة النقل بما يقارب 60 في المئة من حجمها الحالي من خلال تأمين ثمانية ﺃطقم قطارات ركاب فاخرة تسير بسرعة 200 كم/س، وسوف يضيف ذلك إلى طاقة النقل ما يزيد على ﺃلفي مقعد يمكن ﺃن تنقل ما يزيد على خمسة آلاف مسافر يوميا في الاتجاهين من الدمام والرياض، كما ﺃكد سعي المؤسسة إلى تأمين 200 عربة تحميل مزدوج لنقل الحاويات. وﺃوضح ﺃن من بين المشاريع التي نفذتها المؤسسة لرفع كفاءة التشغيل والسلامة، مشروع نظام الإشارات والاتصالات المتكامل الذي يعتمد على شبكة ﺃلياف بصرية ممتدة على طول الخط الحديدي المخصص لنقل الركاب. كما شرعت المؤسسة في تطبيق برنامج موسع وشامل لتحسين ﺃساليﺐ صيانة الأسطول يعتمد على تفعيل وتطبيق برنامج الصيانة الوقائية بالتعاون مع الشركات الصانعة، كما ﺃسندت عددا من مشاريع تطوير البنية التحتية إلى شركات عالمية متخصصة في مجال السكك الحديدية، من بينها مشاريع تجديد وتحسين المواصفات الفنية لشبكة الخطوط الحديدية بما يؤهلها لرفع سرعات القطارات إلى 180 كم/ س؛ بهدف اختصار زمن الرحلة بالقطار. وكشف الحقيل ﺃن مشروع الجسر البري وهو عبارة عن خط يربط الشبكة القائمة حاليا في مدينة جدة بطول 950 كم، بوصلة تربط الشبكة القائمة في ميناء الملك فهد الصناعي بالجبيل بطول 115 كم، إضافة إلى وصلة تربط ميناء ينبع بجدة بطول 300 كم. وسيعمل هذا الجسر على ربط موانئ السعودية الرئيسية ابتداء من الجبيلوالدمام على الخليج العربي، مرورا بالميناء الجاف بالرياض، وانتهاء بجدة وينبع على البحر الأحمر. ومن المتوقع ﺃن يصل عدد الحاويات المتداولة على هذا الجسر في عام 2015 إلى ﺃكثر من 700 ﺃلف حاوية نمطية. كذلك ﺃشار مدير المؤسسة إلى ﺃن مشروع (قطار الحرمين) الذي سيرفع ﺃعداد الحجاج والمعتمرين إلى ﺃكثر من ثلاثة ملايين حاج 11 و مليون معتمر، سيمتد عبر شبكة بطول 500 كم، مؤكدا ﺃن المشروع سينتهي حسﺐ الافتراضات المقررة في عام 2012.