قريت قبل فترة إنهم اكتشفوا مخلوقات فضائية على المريخ عاد ﺃنا مبطي حريص على هالكوكﺐ لسببين ﺃولا إني ﺃشجع المريخ السوداني ومتعصﺐ له، والثاني اللي هو زبدة الموضوع إني بأشوف هالكوكﺐ وشو من لحيه وهالمخلوقات اللي فيه وش شكلها يمكن إنها هي اللي يقولون عنها في افتح يا سمسم تطامر وتقول: يﺐ يﺐ آها آها يﺐ يﺐ آها آها روسهم مدورة وفوقها زي قرون الاستشعار معلقه في آخرها عيون وعلى روسهم قزازة المهم بعد ماتواسيت بالسطح طلعت الدربيل وقعدت اقز واتمقل سبحان اﷲ شي عجيﺐ محلات وسوق خضرة وعماير وعالم تخترش بعدها قربت الدقة حقت الدربيل ولقيت هاك المخلوق يدربل مثله مثلي والاه موجهة يمي وﺃنا موجهه يمه قلت يولد لا يكون قاعدن يقز الحارة وﺃرفع يدي وإلا يوم رفع يده وﺃنزلها وينزلها؟ ياﷲ سكنهم مساكنهم الرجال حاط عينه علي قلت يا ولد الدعوى خاربة خاربة خل اعميها وش وراي واشرّ له بيدي وﺃقول تعال كأنك ولدن لأبوك إنت وقرونك هاللي مركبهن من معلاق ثياب وما امداني ﺃشيل الدربيل عنه إلا وهاك اللي يولّع فوقه زي السفتي ونوره متجه يمي إثر هالمخلوق ما صدق خبر دق سلف وجا بالطبق الطائر حقه مقبل يمي وﺃنزل تحت بسرعة ﺃجيﺐ النباطة وﺃحتريه يقرب وﺃتويقع في راسه ﺃبطش هالقزازة اللي تحمي دمجته وكل ما طقيتها ما جاه شي ورجعت الحصاة ويوم شافني انبطه قام سكر على روحه بالطبق، يوم درا إني ﺃحاربه قام وﺃطلق ليزر خفيف وانفجر جنبي لدرجة إنه طيح هدومي اللي على الحبل شفت الدعوى تسذا ﺃخذت صروال السنه حقي اللي طايح وربطته بعصا مكنسه وقعدت ﺃلوّح به معلن استسلامي لين قام يحوم فوق بيتنا ووقّع بالطبق حقه فوق الخزان وﺃنا شوي ويغمى علي يوم قرب عندي ويناطر بالدربيل حقي شوي ثم يناظرني ويقول: حسبي اﷲ عليكم يا حقين الأرض فيكم لقافه مهيﺐ في كوكﺐ ثاني وشوله قاعد تقز بيتنا ومحارمنا هاه؟ ﺃنا ضعت ما ﺃدري الخزان يهرّب مويه عقﺐ الليزر حقه وإلا شي ثاني الوكاد إن فيه مويه تمشي تحتي وبس الرجال يحتسي عربي وين اليﺐ يﺐ والآها آها قلت له: واﷲ ما تلقفت بس بشوف هالمريخ وش يصير هو فيه ناس وإلا جبال وبس، وبعد ما حلفت له وطبعت قبله على قزازته طاب خاطره وقال ﺃركﺐ ﺃخذ بك لفة بديرتنا وتشوف بعينك ولا يدري ﺃحد قلت وشلون ما يدري ﺃحد ناظر تحت الحارة مليانة ﺃوادم من شافوا هالطبق موقع وهم مرتاعين ومجتمعين واحد من الربع تحت يزاعق عبداﷲ هاللي فوق بيتكم طيارة قرقور؟ رد خويي صرفهم إنت بعدين قل لعبوبه شاريها بالريموت كنترول وقاعد ﺃلعﺐ بها بالسطح، ، واﷲ مشت الفكره براسي وركبت معه لين وصلنا للكوكﺐ ومن يوم نزل في حوش بيتهم نزلنا ونطلع للحي حقهم نتمشى ويوريني هذا محل فلان وهذا كشك علان وهنا يبيعون التمر وهذا دكتور المستوصف سبحان اﷲ نفس المشية ﺃو مدري كل الدكاترة تسذا وشوي وقال ﺃركﺐ بس خل ﺃوديك لا ﺃبلش بك وﺃنا معاند ما ودي ﺃرجع وﺃترجاه تكفى خلني ﺃعيش معكم هنا قسم باﷲ طفشت من الأرض وﺃهلها ﺃبكنس بيتكم وﺃبغسل مواعينكم والطبق بس تكفى ﺃبوس قرون الاستشعار حقا تك ا تر كني با لمر يخ طفشت من الأرض طفشت طفششششت عبداﷲ عبداﷲ وجع يوجع العدو... نعم يمه! يكفي نوم قم صل الفجر.. إن شاء اﷲ عبداﷲ سليمان العمّار