ﺃكد الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية ﺃمس ﺃن خطف ناقلة نفط سعودية عملاقة تنقل شحنة نفط قيمتها 100 مليون دولار، سيثير حملة دولية على ﺃ عما ل ا لقر صنة ا لتي شبهها بالإرهاب. وقال إن السعودية ستلقي بثقلها وراء مبادرة يقودها الأوروبيون لتصعيد إجراءات الأمن في الممرات الملاحية المزدحمة قبالة سواحل شرق إفريقيا، حيث اختطفت الناقلة سيريوس ستار الأحد الماضي. وﺃضاف في مؤتمر صحافي: "هذه مبادرة سننضم إليها مع الكثير من الدول الأخرى المطلة على البحر الأحمر، وهذا العمل المثير للغضﺐ من جا نﺐ ا لقر ا صنة ﺃ عتقد ﺃنه سيدعم عزم الدول المطلة على البحر الأحمر ودول العالم على محاربة القرصنة". وقال بعد ﺃن اجتمع مع دورا باكويانيس وزيرة الخارجية اليونانية: "القرصنة تعمل ضد الجميع. وهي مثل الإرهاب، مرض يتعين القضاء عليه". وذكر سلاح البحرية الأمريكية ﺃن ا لقر ا صنة ا لذ ين ا ختطفو ا نا قلة اتجهوا النفط العملاقة بها إ لى مينا ء صو ما لي يستخد مه القراصنة في منطقة بونتلاند. وقالت شركة فيلا الدولية البحرية في بيان صحافي لها على موقعها الإلكتروني يتضمن تصريحا لصلاح كعكي رئيس مجلس إدارتها، إن الأولوية القصوى هي "سلامة الطاقم"، وﺃوضح ﺃنهم "على اتصال مع عائلات المختطفين، ونعمل على حفظ سلامتهم وعودتهم سالمين". وقالت الشركة إنه بسبﺐ حساسية الموضوع، والرغبة في الحفاظ على سلامة الطاقم الموجود على الناقلة فإنها لن تصدر ﺃي بيانات ﺃخرى حول الحادثة إلا بعد حدوث تطورات تستدعي ذلك. من جانبه، ﺃوضح الأسطول الخامس الأمريكي ﺃن الناقلة العملاقة تتجه الآن إلى ميناء إيل، وهو موقع بحري يستخدمه القراصنة على ساحل منطقة بونتلاند. وقال الأدميرال مايك مولن رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة في مؤتمر صحافي بالبنتاجون الاثنين الماضي، "إن القراصنة الذين نفذوا العملية مدربون جيدا"، مضيفا: "إنه بمجرد صعودهم إلى سطح السفينة يصبح من الصعﺐ إنزالهم؛ لأنهم ببساطة يحتجزون رهائن". وفي سياق ذي صلة، ﺃفادت وكالة ﺃنباء الصين الجديدة (شينخوا) ﺃمس نقلا عن مركز الصين للإنقاذ والبحث، بأن سفينة شحن من هونج كونج محملة بالقمح متجهة لإيران خطفها قراصنة في خليج عدن. وقالت إن طاقما مؤلفا من 25 شخصا كان على متنها، ولم يكن بينهم من ينتمون إلى هونج كونج ﺃو بر الصين الرئيسي. وكانت السفينة تقل 36 ﺃلف طن من القمح إلى ميناء بندر عباس في إيران.