قضت متطلبات العصر الحديث بتغيير الكثير والكثير من عاداتنا وتقاليدنا وﺃساليﺐ معيشتنا القديمة، وعلى رﺃس هذه الأساليﺐ التي تغيرت استخدام الحطﺐ في التدفئة، بعد ﺃن ﺃوجدت التكنولوجيا بديلا ﺃكثر راحة حتى إن كان لا يختلف كثيرا في درجة خطورته على حياة المستخدم، ويتمثل هذا البديل في المدفأة الكهربائية التي صارت قطعة ﺃساسية في ﺃثاث المنزل الحديث؛ فلم يعد رب الأسرة العصرية قادرا على قضاء وقت طويل في تقطيع الحطﺐ ثم تجهيزه وإشعاله والنفخ في النار ﺃو التهوية عليها، بينما لا تكلفه (الدفاية) سوى ﺃن يمد يده ويضع القابس في فتحة الكهرباء لينعم بالدفء في غضون دقائق.