وقالت ﺃب رار المفيدي ابنة الفنان الراحل إن والدها انتقل إلى جوار ربه في مستشفى الخالدي، التخصصي وسيتم نقل جثمانه اليوم إلى الكويت على متن الخطوط الجوية الكويتية رحلة رقم 562. وﺃضافت ﺃن والدها كان قد ﺃعرب عن ﺃمله في ﺃن يقضي إجازة عيد الأضحى المبارك في دولة الكويت بين ﺃهله وذويه وجماهيره ومحبيه؛ ﺃملا في استثمار هذه المناسبة لتقديم الشكر إلى ﺃسرة الصباح والقيادات، الكويتية ولكل من وقف إلى جانبه وسأل عنه خلال رحلة، علاجه إلا ﺃن ال ق در المحتوم حال دون تحقيق هذه "الأمنية. وﺃبدى المخرج حسين المفيدي رضاه عن قضاء اﷲ، وقدره وﺃبان ﺃن والده ظلم كثيرا في حياته ولم يأخذ حقه نظير ما قدم للفن ا لخليجي، حيث يعتبر ﺃحد ﺃهم الفنانين الذين ﺃضافوا إلى الحركة الفنية، ودعموها: ويضيف "كان - رحمه اﷲ - قنوعا بما يحصل عليه حتى إنني عندما كنت ﺃحاول ﺃ ن ﺃ ر د إ ليه حقه كا ن يمنعني ويطلﺐ مني عدم ﺃع رب الممثل سعد الفرج عن حزنه الشديد لرحيل رفيق دربه الفنان علي، المفيدي وﺃكد ﺃن الذاكرة تخونه في تذكر المواقف الكبيرة التي سطرها الراحل الذي كان مثالا للالتزام الخلقي، والعملي: وﺃضاف "إن المفيدي كان حريصا على سمعة الفن الكويتي وكان يعمل جاهدا على الارتقاء به من خلال توجيهاته المستمرة لمن" حوله. وعن فقده: قال "بالتأكيد هو خسارة للفن الخليجي، والعربي فعلي المفيدي ليس فنانا عابرا مر والسلام بل هو فنان قدير صنع تاريخا طويلا مليئا بالنجاح لا نملك إلا ﺃن ندعو له" بالمغفرة. في حين شاطر جاسم النبهان ﺃسرة الفقيد ﺃحزانهم وذكر ﺃن رحيل واحد من ﺃهم المؤسسين للحركة الفنية في الخليج هو خسارة للفن الذي فقد عددا كبيرا من نجومه خلال السنوات ، الماضية ويجﺐ علينا ﺃن نتحرك لرد جزء من الجميل الذي قدمه هذا الفنان للفن الكويتي ونعترف بوجوده وﺃهميته فهو من الأشخاص الذين لا يتكررون إطلاقا. ، بدورها خانت الكلمات الفنانة حياة الفهد التي بدت متأثرة بشكل كبير بعد تلقيها نبأ الوفاة صباح، ﺃمس وﺃكدت ﺃن ما يجمعها بالفنان الراحل هو علاقة صداقة جميلة امتدت لعقود من، الزمن: وﺃضافت "كان خلالها إنسانا بمعنى الكلمة وفنانا حقيقيا يحترم من يعمل معهم ويقدم لهم النصح دائما فهو ﺃخ كبير بالنسبة لنا نعود إليه، دائما وكان يتقبلنا دائما ويحتوينا بقلبه" الكبير. من الجوائز تقديرا لأعماله التي ﺃثرى بها الساحة الفنية. التدخل: ويقول م ادام هذ ا ا لجمهو ر يحبني فهذا "يكفيني. وعاش ا لمفيد ي حيا ة مليئة بالأسى حيث فقد والديه وهو لم يتجاوز الخامسة من عمره وع اش يتيما؛ وهو ما ولّد لديه إصرارا كبيرا على تحقيق النجاح الذي انسحﺐ على ﺃعماله الفنية. ويعتبر المفيدي من ﺃوائل الفنانين ال ذي ن ﺃس س وا الحركة الفنية الكويتية وقدم عددا كبيرا من الأعمال، الناجحة ومنذ بداياته الفنية وحتى وفاته كان نموذجا ومثالا لزملائه الفنانين سواء في تعامله ﺃو ف ي ال ت زام ه ط وال مشواره في، الفن وحرص على اختيار ﺃدواره لترك بصمة في الفن الكويتي، والخليجي وكان له ما ﺃراد وهذا يتضح جليا من ﺃعماله وسيرته وتاريخه الطويل. وعرف الجمهور المفيدي بإتقانه لدور () قحطة في مسلسل (درب) الزلق الذي يعتبر الأبرز خلال مسيرته وقد ارتبط بهذا الدور خلال مشواره. وخلال مسيرته الطويلة ق دم عددا من الأعمال والثنائيات مع عدد من النجوم ومن ﺃبرز ﺃعماله مسلسل (ع ل ى ا لد نيا) السلام مع الراحلة مريم الغضبان وحياة الفهد وسعاد، عبداﷲ وﺃيضا مسلسل (رقية) وسبيكة مع غانم الصالح وحياة الفهد وسعاد، عبداﷲ وقدم ﺃيضا مجموعة من الأع م ال: مثل (خالتي، قماشة ودلق، سهيل وفريج صويلح، وعتيج، الصوف، والموذي والشريﺐ) بزة، كما قدم عددا ك ب ي را ج دا من الأعمال الإذاعية الكبيرة التي تركت بصمة في الإذاعة. ﺃما على الصعيد المسرحي فقدم عددا من الأعمال: منها هالو، دوللي ومصاص، الدماء وزمن، دراكولا وحﺐ في، الفلوجة وينانوة، الفريج وسوبر، صطار وص ح لسانك، وقدها ونص، وباي باي عرب. وحصل المفيدي على عدد كبير