تعقيبا على ما نشرته جريدتكم الغراء "" شمس في صفحتها الأخيرة وف ي عددها 1008 الصادر الأربعاء 2008/10/15 عن تمكن الهيئة العامة للغذاء والدواء ممثلة في قطاع الدواء من اكتشاف ﺃن هناك مستحضرات جلدية تحتوي على مادة الزئبق السام في تلك، المستحضرات وقد ﺃسعدنا هذا الخبر وﺃثلج صدورنا ﺃن الهيئة تقوم بهذا العمل للحفاظ على صحة الآخرين من تلك الشركات التي لا همّ لها إلا الربح، الوفير ولكن ما الفائدة من تلك الاكتشافات؟ فالموضوع الذي نشرته جريدتكم الغراء كشف ﺃن تلك المستحضرات منتشرة في، السوق فكم بلغ عدد الضحايا لتلك المستحضرات قبل ﺃن تكتشف الهيئة مدى ضررها ومخالفتها للمواصفات والاشتراطات التي تطالﺐ بها الهيئة؟ ﺃليس من الأولى ﺃن تقوم الهيئة بالفحص والاختبارات قبل ﺃن تنزل هذه المادة ﺃو تلك من المواد الطبية إلى، الأسواق خاصة ﺃنها تتعلق بسلامة الأجسام والأرواح؟ هذا، جانﺐ ومن جانﺐ آخر فإن الهيئة تحتاج إلى الوقت حتى تسحبها من، الأسواق فكم ضحية لابد ﺃن تقع فريسة لتلك المستحضرات؟ وهناك ﺃمر آخر هو ﺃن الهيئة لم تحدد العقوبات التي ستطول الشركات التي قامت بتصنيع، المستحضرات وهل سيطالﺐ الضحايا تلك الشركات بالتعويضات الناجمة عن الأضرار المادية والجسدية والنفسية بعد استخدامهم تلك المستحضرات؟ ﺃسئلة ﺃترك الرد عليها، للمختصين وشكرا ل ""شمس التي ﺃتاحت لنا فرصة المشاركة للتعقيﺐ والرد. نشر ت جر يد تكم ال غ راء "" شمس خبرا في صفحتها الأخيرة ع ن ا لكلبة ا لضا ئعة ا لتي جعلت صا حبها يعلن استعداده لدفع 2000 دولار لمن يجد كلبته، المفقودة وﺃود ا لتعقيﺐ ع ل ى هذ ا الموضوع الذي نشرته جريدتكم في عددها 1009 الصادر الخميس 16 ﺃكتوبر، الجاري حيث إن البعض تندر على هذه الحكاية: قائلا إن ا لكلﺐ نجس، فكيف تعلن جائزة بهذا القدر في الوقت الذي لا يعلن فيه عن ﺃي جائزة إذا كان المفقود إنسانا؟ ، ولكن هذا شيء جميل من صاحﺐ، الكلبة وعلينا ﺃ ن نتذ كر ﺃ ن شخصا سقى كلبا كان يلهث من العطش فغفر اﷲ له وﺃدخله، الجنة فيما دخلت امرﺃة النار بسبﺐ حبسها، هرة وبالنسبة إل ي فإني ﺃتمنى ﺃن ﺃعثر على، الكلبة ليس رفقا، بها بل رغبة في الحصول على الجائزة.