ما زال غياب الرؤية وتجاذبات الأسواق العالمية يحكمان ا لبو ر صا ت ا لخليجية ا لتي تعيش ح ال ة من التذبذب ل م تشهده م ن، قبل وب ات المحللون غير قادرين على إعطاء تكهنات ولو تقريبية للوضع الذي ستكون عليه حالة هذه الأسواق. ففي السعودية واصلت سوق المال نزيف النقاط ﺃمس لليوم الثاني على التوالي؛ حيث كان تراجع المؤشر بنحو 3.8 في المئة إلى مستوى 6258، نقطة بعدما فقد 245 نقطة، جديدة لينهي يومه على تراجع، آخر زاد خسائره منذ بداية العام لتصبح 43.3 في المئة من، قيمته وتراجعت قيمة تعاملات السوق لتصل إلى 5.4 مليار ريال، سعودي سجلت من تداول 181.6 مليون، سهم صعدت معها ﺃسعار ﺃسهم 35، شركة في حين هوت ﺃسعار 87 شركة ﺃخرى. وانضم مؤشر الكويت إلى السعودية في مسلسل الخسارة؛ إذ فقد نحو ا لصنا عي في ﺃ مر يكا خلا ل سبتمبر الماضي بمعدلات غير مسبوقة خلال ﺃكثر من 34 عاما. فقد ﺃظهرت بيانات الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي تراجع إنتاج المناجم والمصانع والمنشآت خلال الشهر الماضي بنسبة 2.8 في، المئة بينما كان التراجع نحو 1 في المئة فقط ﺃغسطس الماضي. وتسود ﺃمريكا مخاوف جدية من اقتراب الاقتصاد الأمريكي من مرحلة الانكماش الاقتصادي إن لم يكن قد دخله فعلا. وكانت شركتا فورد وكرايسلر قد بحثتا إمكانية الاندماج فيما بينهما لمواجهة توقعات ب ا ن خ ف ا ض ا لطلﺐ على السيارات الأمريكية حتى عام، 2016 فيما ﺃعلنت شركة فورد في ﺃول إجراء لمواجهة العجز الاستغناء عن 19 ﺃلف وظيفة. تستضيف الغرفة التجارية ا لصنا عية بجد ة مسا ء ا لخميس ا لمقبل بقا عة الشيخ إسماعيل ﺃبوداود ﺃمسية تثقيفية تدريبية تتمثل في إقامة، محاضرتين الأولى يقدمها المدرب حسن البشل المدير العام لمؤسسة رفع الأداء تحت عنوان (مقاومة ضغوط الحياة وضغوط) العمل، فيما يقدم المحاضرة الثانية الدكتور زياد بن عبداللطيف ﺃبو زنادة ﺃستاذ التدريﺐ الدولي الأمين العام للغرفة التجارية الصناعية بالمدينة المنورة في برنامجه المتميز (إدارة ﺃولويات) الحياة، وذلك بعد صلاة المغرب حتى العاشرة والنصف مساء. تراجع الإنتاج 309، نقاط تعادل 2.7 في المئة من، قيمته ليغلق عند مستوى 11234، نقطة مدفوعا بتراجع ثلاثة قطاعات رئيسية هي قطاع الخدمات الذي خسر وحده 579، نقطة، والاستثمار والبنوك. وفي الإمارات خالفت السوق معطيات السبت التي منيت فيها بخسائر ضاعفت من جراح نهاية الأسبوع الماضي؛ فقد صعدت الأسهم مجددا ﺃمس بسبﺐ قيام بعض المستثمرين بمشتريات محدودة في دبي ﺃكسبت المؤشر نحو 0.37 في ، المئة ليرتفع إلى مستوى 3215، نقطة لكن الصعود بدا ﺃكثر قوة في بورصة ﺃبوظبي التي ارتفع مؤشرها 2.46 في المئة إلى مستوى 3450 نقطة. وبذلك تكون الأسهم الإماراتية ق د عوضت نحو 8.64 مليار درهم إماراتي من خسائرها السابقة؛ ما رفع مؤشر سوق الإمارات المالي بنسبة 1.54 في، المئة ليغلق عند مستوى 3994، نقطة وسط تداولات حققتها السوقان بقيمة 1.4 مليار درهم. ﺃم ا الأسهم القطرية فقد ارتفعت ه ي الأخرى بنحو 1.25 في المئة؛ لينهي مؤشرها تعاملات ﺃمس عند مستوى 7901 نقطة. وحقق ا لمؤ شر ا لبحر يني مكا سﺐ محدودة بنحو 0.4 في المئة إلى مستوى 2328، نقطة في حين لازم الهبوط مؤشر سوق مسقط بنحو 0.35 في المئة إلى مستوى 7223 نقطة. على الصعيد العالمي ﺃعلن الرئيسان الأمريكي جورج بوش والفرنسي نيكولا ساركوزي ﺃن ﺃمريكا ستستضيف ﺃول قمة من سلسلة قمم عالمية طارئة بشأن الأزمة المالية فور إجراء انتخابات الرئاسة الأمريكية 4 نوفمبر المقبل. ودعا، ساركوزي الرئيس الحالي للاتحاد، الأوروبي إلى إقامة نظام مالي ونظام رﺃسمالي عالمي، جديدين فيما انتقد ساركوزي فشل النظام الاقتصادي الأمريكي الذي ﺃدى إلى الأزمة، العالمية لكنه دافع في الوقت ذاته عن اقتصاديات السوق الحر ومعارضة سياسة العزلة والحماية.