في الحديقة العامة بالعاصمة الأرجنتينية بوينس ﺃيرس مجموعات كبيرة من الكلاب يصل عدد كل منها إلى عشرة وربما، 20 ويمسك بمقود كل مجموعة رجل واحد ﺃو امرﺃة يبدو عليه ﺃو عليها الإرهاق. ويعد امتلاك كلﺐ في بوينس ﺃيرس شكلا من ﺃشكال الرقي، الاجتماعي وكلما كان حجم الكلﺐ كبيرا كان ذلك، ﺃفضل غير ﺃن خروج صاحﺐ الكلﺐ للتنزه بكلبه خارج المنزل يلاحظ ﺃي شخص يتنزه ليس ﺃمرا شائعا. ومن ثم فإن الأثرياء من ﺃصحاب الكلاب يستأجرون ﺃشخاصا يطلق عليهم اسم باسيبيروس ليتولوا المهمة نيابة عنهم. ويقول ﺃلبرتو تيرماين ممثل وزارة البيئة بالمدينة إن عدد الأشخاص المسجلين الذين يقومون بمهمة تمشية الكلاب في بوينس ﺃيرس يبلغ نحو، 200 وراجت هذه الوظيفة الإضافية بين الشباب والطلاب. ومن المرجح ﺃن يزيد العدد الحقيقي لهؤلاء الأشخاص عن هذا الرقم إلى حد كبير ليصل إلى نحو ﺃلف.