تمكنت ال س وق السعودية من الارتداد الإيجابي السريع لتتجاوز خسائر 8 في المئة عند، الافتتاح وتغلق على زيادة 34.19 نقطة وبما نسبته 0.50 في المئة من قيمة، السوق في حين عانت بقية الأسواق الخليجية حالة ارتكاس بعد يوم من، صحوتها وكانت سوق دبي ﺃكبر الخاسرين؛ إذ فقدت ما يساوي 7.44 في المئة من، قيمتها فيما سوق مسقط ﺃقل الخاسرين؛ إذ فقدت ما نسبته 0.35 ف ي المئة م ن قيمة السوق. وبهذا التذبذب كشفت الأسواق الخليجية تأثرها با لمنا خ ا لعا لمي و بر يا ح التغيير التي تهﺐ، عليها ابتداء من وول إستريت في، نيويورك حتى نيكا ي في ا ليا با ن، عدا السوق السعودية التي قد يكون عدم وجود محافظ خارجية ومستثمرين ﺃجانﺐ فيها من الأسباب التي جعلتها تتشبث بعافيتها وتصمد في وجه ﺃعاصير ﺃسواق المال التي تجتاح العالم شرقا، وغربا إلى جانﺐ ما ﺃعلن خلال هذا الأسبوع من قبل عدد من المسؤولين ا لسعو د يين م ن معلو ما ت وبيانات عن الاقتصاد ﺃعاد الثقة إلى المستثمرين بقوة الاقتصاد، السعودي الذي تقع السوق في قلﺐ منظومته. على الصعيد العالمي فلا تزال ﺃزمة الائتمان والسيولة تأخذ مسارات، كثيرة وتطول جوانﺐ لم تكن قد وصلت إليها من عجز الموازنات وارتفاع ﺃرقام البطالة والتنبؤ بتحولات اقتصادية جذرية على مستوى، العالم مع ارتفاع الأصوات الناقدة للدول الاقتصادية الكبرى وتحميلها مسؤولية ما يعيشه العالم من ويلات. ﺃفادت البيانات ﺃن العجز الحكومي الاتحادي في ميزانية العام المالي 20078002 الذي انتهى لتوه فاق، التوقعات حيث بلغ حجمه مستوى قياسيا وصل إلى 455 مليار دولار. وﺃص در وزير الخزانة هنري بولسون وجيم نيسل رئيس لجنة ال م وازن ة ف ي مجلس النواب بيانا مشتركا يوجز إيرادات ونفقات الحكومة الاتحادية خلال فترة 21 ال، شهرا التي انتهت بحلول سبتمبر الماضي. و بلغت نسبة ا لعجز في، الميزانية إلى إجمالي الناتج المحلي 3.2 في المئة. وقال وزير الخزانة: الأمريكي "تعكس نتائج الميزانية هذا العام عمليات التصحيح الجارية في سوق العقارات ومظاهر ذلك في ﺃسواق رﺃس المال" المتعثرة. وق د هبطت ﺃسعار النفط نحو دولار ﺃم، س متأثرة بتوقعات بأن الضعف الاقتصادي سيؤدي إلى مزيد من التراجع في الطلﺐ على "النفط. وهبط الخام ا لأ مر يكي ﺃ كثر من دولار إلى 77.45 دولار، للبرميل وفقَد مزيج برنت 95 سنتا إلى 73.94 دولار، للبرميل كما تراجعت ﺃسواق الأس ه م على نطاق واسع، ﺃمس وتراجع الدولار الأمريكي ﺃمام، الين مع تجدد المخاوف من كساد، عالمي رغم تريليونات الدولارات التي تعهدت بها الحكومات في شتى ﺃنحاء العالم لإنقاذ البنوك المتعثرة. وخفضت ﺃوبك ﺃمس توقعاتها للطلﺐ العالمي على نفطها في العام، المقبل حيث قالت منظمة البلدان المصدرة للنفط في تقرير: شهري إنها "تتوقع ﺃن يبلغ الطلﺐ على نفطها العام المقبل 31.14 مليون" برميل، ويمثل ذلك تعديلا بالخفض بمقدار 190 ﺃلف برميل يوميا عن تقرير الشهر، السابق وﺃقل بمقدار 870 ﺃلف برميل يوميا عن توقعات الطلﺐ على نفط ﺃوبك في العام الجاري. وكان الرئيس البرازيلي قد انتقد في القمة الثالثة لتجمع () إيبسا، الذي يتألف من الهند والبرازيل وجنوب إفريقيا الدول ا لكبر ى، و حمﱠلها مسؤ و لية الأزمة. حيث قال: ﺃمس إنه "من غير المقبول ﺃن تدفع بلادنا ثمن إهمال الدول الأخرى التي حوّلت العالم إلى كازينو، كبير بينما تعطينا دروسا في كيفية حكم" بلادنا. وفي س ي اق، متصل ﺃكد رئيس جنوب إفريقيا كاليما موتلانتي ﺃن تقوية الروابط بين دول الجنوب تعتبر دعامة ﺃساسية في السياسة العالمية التي تنتهجها الدول المشاركة في القمة. انطلقت الرحلات المباشرة ل (العربية للطيران)، ﺃول وﺃكبر شركة طيران اقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال، إفريقيا إلى العاصمة الأوكرانية كييف من مركز عمليات (العربية) للطيران في مطار الشارقة الدولي. وتأتي هذه الخطوة لتؤكد التوسع المتزايد لعمليات (العربية) للطيران في ﺃسواق ﺃوروبا الشرقية. وتقوم (العربية) للطيران بتسيير رحلات إلى عدد من مدن ﺃوروبا الشرقية ك()إسطنبول في، تركيا (و)يريفان في ﺃرمينيا. في إطار ما تقوم به الشركة السعودية العالمية للبتروكيماويات () سبكيم من مساهمات خيرية في مختلف النشاطات، الاجتماعية تبرعت () سبكيم ب 625 حقيبة مدرسية للطلبة والطالبات من الأيتام وﺃطفال الأسر، المحتاجة مساهمة منها في مشروع الحقيبة المدرسية وذلك بالتنسيق مع جمعية مبرة، الإحسان تزامنا مع بداية العام الدراسي الجديد. وﺃوضح ل ""شمس راشد الدوسري مدير العلاقات العامة بالشركة ﺃن هذا التبرع يأتي ضمن برنامج () سبكيم لخدمة، المجتمع الأمر الذي يؤكد تواصل () سبكيم مع المجتمع وتلمس احتياجاته والمساهمة في الكثير من النشاطات التي تدعم ﺃعمال الخير والبر.