ا لمجتمع ﺃ ر ض ي ة خصبة لآلاف، القصص والحكايات التي استنبطت من جذورها تلك المواد ال خ ام التي د خلت في ﺃ كثر من عملية (تكرير) صحافي لترى النور بعدة فنون يأتي على رﺃسها () التحقيق. وما المرﺃة إلا ركن من ﺃركان هذا، المجتمع فهي نصفه كما هو معروف لدى الجميع. لم ﺃكن ﺃعلم ﺃني سأخرج من هذه الدعوة التي وجهتها لأحد الأصدقاء بفكرة تحقيقي ه ذا. صاحبي من إحدى المناطق التي تبعد عن مدينة الرياض مسافة (700) كم. كان لقائي به للاطمئنان عليه بعد رجوعه سالما غانما. كان قد سافر إلى مدينته تلك قبل شهر من موعد اللقاء. وما الغاية من سفره؟ ! كانت الغاية مناسبة عائلية خاصة. وما هي تلك المناسبة؟ ! زواج شقيقه الأصغر. لم يتغير شيء في صاحبي، هذا فلا تزال روح الدعابة تسيطر على، الموقف فما ﺃن يشرع في حديثه حتى ﺃتوقع () قنبلة تطرحنا ﺃرضا معلنة انفجارنا وقد انصهرنا على ﺃ ر ض معا ضا حكين. حتى اللحظة كان كل شيء عاديا، جدا فجل الحديث يتمحور عن، الأجواء، والتطور ومقارنات يرفض المنطق طرحها ما بين مدينة صاحبي، هذا وما بين مدينتي التي شهد لها (مهندس) الكلمة.. برقتها. الرياض. "ماذا عن حفل الزفاف"؟ ! لا ﺃعلم لماذا شعرت هنا بأن الذاكرة تسعفني بسؤال كهذا وﺃنا ﺃوجهه، إليه وفي هذه اللحظة، تحديدا والتي سبقت وداعي لصاحبي، هذا لعله وجوب السؤال على، الأقل فقد وجهت لي الدعوة لحضور ذلك الزفاف ولم ﺃتمكن من الحضور لأسباب، عدة على رﺃس ه ا مهنتي كصحا في. بعد صمت د ا م لبرهة من الزمن شعرت من خلا لها بأ نه يهيئ لقنبلة ﺃخرى من قنابله () الساخرة، ولكنها الحقيقة المرة. تلك ه ي تقا سيم و جهه ا لتي ﺃكدت لي مرارة حقيقة () ﺃنا على وشك تلقيها. على ورقة () A4 بيضاء كانت تئن على سطح مكتبي بيضاء قا حلة تطلﺐ ر حمة هطو ل، الحبر دونت ملاحظة مهمة تحت عنوان (ال م رﺃة وحق المساواة) بالرجل. في اليوم ﺃودعه لأتجه إلى قلمي.