ﺃقامت شركة ﺃرامكو السعودية عبر برنامج "التواصل مع. المجتمع. خيمة عجائﺐ العالم" السبع في معرضها الدائم بالظهران؛ مشاركة منها في فعاليات عيد الفطر التي انطلقت ﺃمس الأول وتستمر حتى الأحد، المقبل وشهدت الخيمة تدافعا من جمهور المهرجان سعيا وراء رؤية صورة توضيحية عن هذه المعالم والاستماع إلى شرح تفصيلي حولها يتضمن منشأها ومكان وجودها وتاريخها يقوم به مرشد ﺃو مرشدة من ﺃجل هذا الهدف، التثقيفي وقد ﺃضفت الملابس الخاصة بموطن كل معلم التي حرص المرشدون على ارتدائها ج وا من البهجة على الجمهور الذي تجاوب مع التجربة بشكل إيجابي كبير. وﺃوضح سامي السعيد مدير العلاقات الإعلامية ب()ﺃرامكو ﺃن الخيمة تفتح ﺃبوابها من الرابعة عصرا حتى التاسعة، مساء مشيرا إلى ﺃن المهرجان يتميز بالكثير من ا لمتعة و ا لفا ئد ة لجميع ﺃفراد العائلة بما يتضمنه من مسابقات ترفيهية وعروض ﺃفلام تثقيفية ورسم بالحناء وعلى الوجه وحديقة الأطفال المرورية ومعرض للحرف التراثية إضافة إلى توزيع الهدايا التذكارية على، الزوار لافتا إلى ﺃن الفرصة ستتاح للحضور لمشاهدة ﺃفلام وثائقية عن تاريخ صناعة النفط وﺃفلام ﺃخرى عن البيئة في خطوة من (ﺃرام ك) و لإيصال رسالتها في نشر المعرفة والتسلية معا لكافة ﺃفراد المجتمع. وقد توقع المنظمون ﺃن يشهد المهرجان حضورا يفوق 25 ﺃلف زائر استنادا إلى المؤشرات الأولية من اليوم الأول الذي وفد فيه الجمهور قبل انطلاقة المهرجان بأكثر من نصف ساعة. وفي ردّه على سؤال ل ""شمس حول قصر المهرجان على العائلات فقط ما يحرم الشباب فرصة الاستمتاع، بالفعاليات ﺃكد عماد الدغيثر رئيس ا للجنة ا لمنظمة للمهر جا ن ﺃ نهم "حرصوا على ﺃن يكون المهرجان للعائلات فقط؛ نظرا إلى ﺃن القطاع الأكبر من الجمهور من" العائلات، مستدركا: بقوله "ولكن تبقى الفكرة قائمة في إعطاء الشباب الفرصة في المهرجانات، المقبلة وسنحاول التنسيق من ﺃجل ذلك ومنح الشباب نصيبا ﺃكبر من الاهتمام في الأعوام، المقبلة كأن يتم تخصيص يوم لهم ﺃو تخصيص قسم آخر، مستقل وكلها ﺃفكار قابلة "للنقاش. وحول إمكانية تنظيم مسرحيات فنية للكبار والصغار: قال "تنظيم المسرحيات ليس من ﺃهدافنا الأساسية في () ﺃرامكو رغم ﺃننا سبق ﺃن تعاونا مع ا لجمعية ا لسعو د ية للثقا فة والفنون بالمنطقة، الشرقية لكن تظل هناك جهات مختصة لاحتضان، المسرح وﺃعتقد ﺃننا من خلال هذا المهرجان نعيش جوا مسرحيا" عاما. وعن التكاليف المادية للمهرجان ﺃوضح: الدغيثر "نحن لا ننظر إلى التكاليف بقدر ما نبحث عن إرضاء شريحة كبيرة من الجمهور واستقطابهم لحضور المهرجان وجني الاستفادة التثقيفية والترفيهية من وراء" ذلك. واختتم حديثه: بالقول "إن المهرجان يحظى بتجدد دائم، سنويا وقد استحدثنا هذا العام فعاليتين هما الحديقة المرورية وعجائﺐ العالم عبر استوديو ضخم يضم في رده ات ه صورا توضيحية لهذه المعالم كبرج إيفل وبرج بيزا المائل في إيطاليا وسور الصين العظيم والأهرامات ومنارة الإسكندرية والبتراء وتاج .. محل. الهدف من وراء عرضها هو إشراك الصغار والكبار وتثقيفهم عبر، المتعة إضافة إلى الخيمة الكبرى الرئيسة التي تشتمل على ﺃلعاب ومسابقات مختلفة" للأطفال. يذكر ﺃن المهرجان يضم 30 متطوعا ومتطوعة غالبيتهم من الفتيات بحكم طبيعة زواره من الأس ر والعوائل ويقام بشكل سنوي.