إلى ﺃعياد الماضي يأخذنا (محمد) العنزي حيث تلك الولائم الصغيرة التي يجتمع فيها ﺃهالي الحي على مأدبة واحدة: فيقول "كان الجميع ينتظرون قدوم العيد، بشوق فقد كانت هناك طقوس جميلة مفعمة بالحﺐ والإخاء فيما بين، الأقارب فكانت الأعياد تبدﺃ من، الحي فبعد صلاة العيد يأتي كل شخص من الجيران بما ﺃعده ﺃهل بيته من الطعام فتجتمع عدة ولائم فيأكل الشخص من كل، وليمة وتسمى هذه الأطباق (عيد بيت) فلان، فإذا انتهت هذه الولائم يذهﺐ كل واحد منا لمعايدة ﺃهله وﺃقربائه الذين يجتمعون في مكان معين يعرفون به في كل، سنة وتظهر مظاهر الفرح على كل من في القرية كبيرهم" وصغيرهم. ويضيف: العنزي "كان الجميع يشارك في مظاهر الاحتفال بمن فيهم مسا كين ا لقر ية، ا لذ ين تأتيهم الصدقات قبل يوم العيد حتى يتمكنوا من مشاركة جميع من في القرية، احتفالاتهم وكان لا ينتهي اليوم بمجرد