الخمسة (ﺃربعة، ﺃولاد) وفتاة الذين ﺃنجبتهم في ذاك البيت الطيني. كانت ﺃم سعد تعاون زوجها في البحث عن مصدر رزق آخر يكفل لهذه الأسرة العيش، الحميد فراتﺐ عمله لم يكن كافيا لإطعام وكسوة كل ﺃولئك، الأولاد ولكن المشكلة لم تكن، هنا بل كانت بذاك اليوم ال ذي جاءها فيه نبأ وفاة زوجها (ﺃبو) سعد. (حياة) زوجها، فهل ستجده بعد مماته؟ .! بالفعل. كانت البداية بالعمل على (طحن) البهارات، وخياطة () البيزة، وكذلك ﺃغطية النساء (برقع حجاب ) نقاب وبيعها في سوق () الديرة. تقول ﺃم سعد عن تلك: المرحلة "كانت، مرحلة رغم، صعوبتها إلا ﺃنها تعود بي إلى ذكريات، جميلة الجمال مؤمنة بقضاء اﷲ وق دره استقبلت خبر وفاة، زوجها لكنها في الوقت ذاته لم تكن تخفي (في قرارة) نفسها عِظَم المسؤولية التي ورثتها عن، زوجها ﺃولاد لا ﺃحد لهم من ب ع د، اﷲ سوى ه ذه المرﺃة التي لم تجد عملا في