شرائح المجتمع. وهناك شيء آخر يثير استغرابي و هو ير تبط بمو ضو ع الجرﺃة والسطحية في وسائل الإعلام؛ فهناك من يقول إن الصحافة مهنة، المتاعﺐ فلم ﺃرَ صحافيا يتعﺐ في تقرير جريء. وبالنسبة إلى ﺃئمة المساجد فأنا ﺃعتبرهم إ علا ميين ﺃ يضا؛ فما الخطبة إلا نوع من ﺃنواع، الإعلام وكذلك الدروس والندوات والمحاضرات كلها إعلام. إن حافظ القرآن قد ﺃنعم اﷲ عليه بنعمة عظيمة؛ فخير المسلمين من تعلّم القرآن وعلّمه. والقرآن كلام اﷲ لا يدانيه، كلام فهو يهد ي للتي هي ﺃق وم في جميع شؤون، الحياة ويكفيك ﺃن تعرف عظمة هذا الكتاب فيما قاله المصطفى صلى اﷲ عليه وسلم "لو جُمع القرآن في جلد خروف ما ﺃحرقه اﷲ" بالنار ﺃو كما، قال إضافة إلى ذلك فإن الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت، الخرب يجيء صاحﺐ القرآن يوم القيامة فيقول يا رب، حلة فيلبس تاج، الكرامة ثم يقول يا رب، زده فيلبس حلة، الكرامة ثم يقول يا رب ارض عنه فيقول اﷲ سبحانه وتعالى رضيت، عنه فيقال له اقرﺃ وارق ويُعطى بكل آية حسنة. فهل هناك ﺃعظم مكانة من حافظ! ! القرآن البرنامج الذي ﺃتبعه في شهر رمضان يبدﺃ بالصلاة