حققت شركات ومعارض ال س ي ارات المستعملة في السعودية خلال العام الجاري نموا متزايدا في مبيعاتها بلغ 30 ف ي، المئة وقد ﺃرجع مستثمرون ورجال ﺃعمال في القطاع هذا النمو إلى قيام شركات السيارات باتخاذ سلسلة من الإجراءات والتسهيلات تمثلت في طرح ﺃسعار تنافسية ﺃدت إلى زيادة الطلﺐ على السيارات المستعملة في السوق السعودية؛ مما حقق وفرة كبيرة في نسبة، المبيعات وقال عاملون في: القطاع "إنه من المتوقع ﺃن يتم بيع ﺃكثر من 100 ﺃلف سيارة مستعلمة بنهاية العام، الجاري وقدر العاملون في القطاع ﺃن تصل استثمارات القطاع بنهاية العام الجاري إلى 200 مليون" دلاور. وقال ل ""شمس منصور العدوان عضو لجنة السيارات بغرفة المنطقة: الشرقية "إن العام الجاري شهد نموا متزايدا في بيع السيارات المستعملة في السوق، السعودية مشيرا إلى ﺃن النسبة العظمى من تلك السيارات تأتي من الولاياتالمتحدةالأمريكية وتشكل نسبة 99 في المئة من إجمالي السيارات التي تصل إلى السوق، السعودية وﺃن حجم مبيعاتها بلغ 60 في المئة من إجمالي السيارات الموجودة في السوق، السعودية وﺃشار إلى ﺃن السيارات الأمريكية هي الأكثر تواجدا في السوق، السعودية حيث يفضلها السعوديون على غيرها من، السيارات وﺃضاف ﺃنه على الرغم مما تتمتع به السيارات الأمريكية من مميزات تتناسﺐ وطبيعة المجتمع الخليجي إلا ﺃنه توجد فئة من المواطنين السعوديين يقبلون على ﺃنواع ﺃخرى من السيارات مثل السيارات الأوروبية، واليابانية فيما يعد الإقبال على السيارات الصينية والكورية ، نادرا رغم معقولية ﺃسعارها في السوق السعودية. وﺃضاف: العدوان "إن معارض السيارات المستعملة في السعودية تشكل نسبة 70 في المئة من إجمالي حجم معارض السيارات في السوق السعودية من حيث عرض السيارات، المستعملة مشيرا إلى ﺃن غالبية المعارض لا تجمع بين الجديد، والمستعمل حيث يوجد ﺃكثر من ﺃلفي صالة عرض في كل: من، الدمامالرياضوجدة. ودعا العدوان المستثمرين والعاملين في القطاع إلى القيام بعمل مزادات للسيارات التي يتم استيرادها من خارج السعودية في المنطقة، الشرقية مشيرا إلى ﺃن تلك التجربة قائمة حاليا في مدينتَي الرياض، ودبي: وﺃضاف "إن إقامة مزادات للسيارات المستعملة في الشرقية ستكون خطوة، إيجابية إذا وجدت الدعم اللازم من الجهات المعنية والعاملين في، القطاع مشيرا إلى ﺃن المنطقة الشرقية تتمع بمقومات استثمارية كثيرة؛ الأمر الذي سيسهم في نجاح مثل هذه الفعاليات. وقال ﺃحمد عبدالحق مدير تسويق في ﺃحد المعارض المتخصصة في بيع السيارات القديمة في: الدمام "إن السيارة المستعملة محليا ﺃفضل من المستعملة المستوردة من الخارج؛ لأن مواصفاتها تتوافق مع الأجواء ا لسعو د ية تما ما، خصو صا من نا حية ال ح" رارة. وﺃضاف: عبدالحق "إن بعض السعوديين يفضل السيارات المستعملة المستوردة؛ لأن المستوردين يقومون بإدخال الكثير من التحسينات عليها قبل استيرادها مثل تجديد الفرش وتبديل الأجزاء الخارجية للسيارة؛ حتى تكون ﺃكثر جاذبية من ناحية، المظهر وبخاصة الأمريكية. ولفت عبدالحق إلى ﺃن السيارات الأمريكية تحتل المرتبة الأولى في قائمة السيارات المستوردة المستعملة في، السعودية تليها، الأوروبية في حين تختفي من سوق المستعمل تقريبا السيارات المستوردة مباشرة من الأسواق الآسيوية. وفيما يتعلق بنصيﺐ السيارات الصينية في السوق السعودية قال محمد الغامدي مدير معرض سيارات مستعلمة في: الدمام إن السيارات الصينية تحظى الآن بإقبال غير متوقع من "السعوديين، مشيرا إلى ﺃن السوق السعودية يمكنها استيعاب ﺃكثر من عشرة آلاف سيارة بحلول عام، 2010 وﺃرجع هذه الزيادة إلى ﺃن المستهلك السعودي قد ﺃدرك جودة السيارات الصينية وتلبيتها متطلبات جميع، القطاعات وبخاصة بعدما درست الشركات الصينية احتياجات السوق السعودية في السنوات، الأخيرة الأمر الذي ﺃدى إلى وجود زيادة ملحوظة في مبيعات السيارات الصينية في السوق السعودية.