ﺃكد محمد الدويش مدير الشؤون القانونية بوزارة العمل ﺃنه كرجل قانون لم يطلع ﺃبدا على ﺃي قانون خاص بالتحرش ضد، النساء بعكس الدول المجاوره. ويقول: الدويش "مع الأسف لا يوجد لدينا في السعودية قانون يحمي الفتيات من، التحرش سواء في مكان العمل ﺃو في، الشارع فالقانون غائﺐ في مجال، العمل وفي حال تعرضت الفتاة لتحرش فإنه يفصل العامل ﺃو الموظف الذي تحرش بالموظفة في حال ثبت عليه، ذلك لكن لا ينص عليه كتحرش بل ينص عليه كسوء سلوك في، العمل كأن يغلط على زميله، مثلا ويؤدي هذا إلى الفصل تحت بند ارتكاب سلوك مشين ﺃو مخالف ، المواقف فبعد انقضاء فترة تدريبي في ﺃحد المستشفيات قمت بمطالبة المدير المسؤول برفع، راتبي وفوجئت به يطلﺐ مني ﺃ ن ﺃ كشف عن و جهي مقابل رفع راتبي. وعلى الفور قد مت ا ستقا لتي م ن ذ لك "المستشفى." ثقافة المجتمع - ولا ﺃعمم هنا - هي المتسبﺐ الأول والأخير في تلك القصص البشعة التي يذهﺐ ضحيتها فتاة ملتزمة تبحث عن لقمة عيش تكفيها شر السؤال". هذا م ا ﺃوردته روان التي تحمل في قلبها الكثير على تلك الفئة التي تعمل على مضايقة الفتاة المنقبة رغم ﺃنها لم تتعرض في يوم من الأيام، لمضايقة ولكنها تعمد في حياتها الشخصية والمهنية إلى وضع خطوط حمراء لا يمكن، تجاوزها إذ: تقول "وﷲ الحمد لم ﺃتعرض لمثل تلك المواقف لأ نني صا ر مة في تعا ملي مع، الجميع وحتى مع رئيسي في العمل رغم ﺃنه رجل مسن تخطى 05 ال ويعاملني كابنة" له. ويضيف الدويش: قائلا "ﺃي فتاة تتعرض لتحرش ﺃو فصل تعسفي نتيجه لتحرش تستطيع ﺃن تتقدم وتبلغ الوزارة عبرموقع الوزارة على الإنترنت كبلاغ دون اسم في حال رغبت في، ذلك فتذكر ﺃنه توجد مضايقات ﺃوتحرشات في مقر، عملها ونحن بدورنا نتدخل فورا ونقوم بإرسال مفتش ﺃومفتشة للمكان كي نرى مدى مصداقية الحالة التي ذكرت في، الواقع وبالتالي نتخذ الإجراءات اللازمة حسﺐ ما، نجده ﺃما إذا كانت الفتاه تعرضت لفصل تعسفي فيحق لها التقدم لمكتﺐ العمل والمطالبة بإلغاء الفصل التعسفي ﺃوالتعويض عن" الفصل. للرجال كذلك رﺃيهم الخاص في هذا الموضوع، المتشعﺐ فمنهم من يرى ﺃن النساء هن من () يضايقن، الرجال وذلك عن طريق تبرجهن. عبداﷲ مدير ﺃحد البنوك الكبيرة يتساءل عن سبﺐ اتهام المسؤولين والموظفين في القطاع الخاص رغم ما تقوم به بعض الفتيات من تصرفات تجبر الرجل على التحدث معهن. يقول: عبداﷲ "ﺃج د ﺃن تستر الفتاة وحشمتها ووقارها وخشيتها من ربها في التستر ولبس الخمار الشرعي السبﺐ الأول والأخير في صلاح الفتاة وعدم مضايقتها في ﺃي، مكان سواء في الشارع ﺃو في مقر، عملها لكن فتيات هذا الزمن ﺃصبحن يرتدين ملابس تدعو إلى الفتنة والشبهة وتجبر ضعاف النفوس على مضايقتهن والتحرش بهن لمجرد" تبرجهن. للآداب والذوق "العام.