تسبﺐ غياب ﺃحد الأئمة عن حضور صلاة الجمعة في إثارة حالة من الفوضى وسط، المصلين وصلت إلى درجة التشكيك في صحة الصلاة نفسها؛ حيث فوجئ عدد كبير من المصلين في مدينة سكاكا بمنطقة الجوف بتغيﺐ إمام وخطيﺐ المسجد عن حضور الصلاة في ﺃول جمعة من الشهر الكريم؛ ما دفع بعض الحضور إلى ﺃداء الصلاة ركعتين دون، خطبة فيما قرر قسم آخر من المصلين الخروج من المسجد إلى الجوامع القريبة للحاق بالصلاة. وﺃكد الشيخ زياد السعدون رئيس منطقة الجوف عدم جواز صلاة الجمعة من دون خطبة وﺃن مَن صلى خلف الإمام صلاة الجمعة دون خطبة عليه ﺃن يعيد صلاته ويصليها ظهرا. من جانبه نفى الشيخ الحميدي بن إبراهيم الحميميص إمام وخطيﺐ جامع الإمارة في مدينة سكاكا الذي وقعت فيه الحادثة ﺃن يكون تغيبه عن ﺃداء واجبه عن، عمد مشيرا إلى ﺃنه انتدب للعمل في منطقة المدينةالمنورة لمدة ستة ﺃشهر بموافقة فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف بالجوف. وﺃضاف كانت الجمعة التي سبقت شهر رمضان هي آخر جمعة لي في الجامع. وحمل الحميميص إدارة المساجد بفرع الوزارة بمنطقة الجوف مسؤولية ما، حدث مشيرا إلى ﺃنها لم تكلف إماما وخطيبا جديدا للمسجد رغم علمها بخلو مكانه منذ بداية الشهر الكريم. مؤكدا ﺃنه تلقى اتصالا من مؤذن المسجد في تمام الساعة: 20 12 ظهرا ﺃخبره فيه بعدم حضور خطيﺐ إلى، الجامع طالبا منه التدخل لحل الموضوع فأخبره بأنه في المدينةالمنورة وعليه ﺃن يبحث بين الحضور عمن يخطﺐ، فيهم وإن لم يجد فليقم الصلاة، ظهرا فما كان منه إلا ﺃن ﺃقام الصلاة وتقدم ﺃحد الأشخاص كبار السن للإمامة مصليا الجمعة ركعتين دون خطبة. إلى ذلك ﺃوضح الداعية حمود صالح العنزي ﺃنه كان بإمكان ﺃحد المصلين ﺃن يرتقي المنبر ويقرﺃ سورة ق كما ورد عن النبي صلى اﷲ عليه وسلم ويصلي على النبي صلى اﷲ عليه وسلم في الخطبة الثانية وينهي الموقف. الدمام - بسمة محمد رعى الأمير محمد بن فهد ﺃمير المنطقة الشرقية ﺃمس حفل تدشين جائزة الأمير محمد ب ن فهد بن عبدالعزيز آل سعود للد عو ة و ا لمسا جد بمقر إمارة المنطقة، الشرقية وﺃكد الأمير محمد بن فهد صاحﺐ الجائزة ورئيس مجلسها الأعلى ﺃن الجائزة تهدف لتطوير دور المؤسسات والأشخاص المعنيين ب خ دم ة ال دي ن لنشر الفكر السليم ا لمعتد ل و تحقيق الأمن الفكري ودعم ا لتنمية و ا لتر ا بط ال م ج ت م ع، ي من جانبه ﺃوضح الأمين العام للجائزة الشيخ عبداﷲ اللحيدان ﺃن الجائزة قسمت لأربعة فروع: هي (المساجد والخطباء والبرامج الدعوية) والدعاة.