وتعد مناراته الشاهقة التي يقدر ارتفاعها 03 ب مترا من ﺃبرز معالمه المعمارية التي تميزه عن، بعد وﺃكثر ما يتميز به الجامع زخرفته المعمارية الأصيلة المتمثلة في كتابة آيات القرآن الكريم على ﺃطرافه من الداخل بشكل جمالي إسلامي يتيح للمصلي قراءة، الآيات ويعد الجامع من ﺃكبر الجوامع الموجودة في المنطقة حيث يستوعﺐ نحو ثلاثة آلاف مصل، ومصلية ويتميز مصلى النساء بإتاحة الفرصة لهن لتأدية الصلاة خلف الإمام مباشرة بالصوت والصورة عبر شاشات البلازما الموجودة داخل، المصلى ويُقام في الجامع عدد من حلقات تحفيظ القرآن الكريم على شكل مجموعات على ﺃيدي شيوخ من حفظة كتاب اﷲ، الكريم استقطﺐ الجامع وعلى مر التاريخ كثيرا من الشخصيات الدينية والسياسية المهمة على رﺃسها الأمير عبدالعزيز بن فهد الذي يصلي كل فروضه في الجامع خلال فترة تواجده بمدينة، جدة ومن الشخصيات الإسلامية ﺃيضا الشيخ عايض القرني الذي ﺃلقى فيه كثيرا من المحاضرات بتنسيق مع وزارة الشؤون الإسلامية، والأوقاف ويؤم المصلين ويخطﺐ فيهم الشيخ عبدالولي ﺃمير الأركاني وهو من حفظة كتاب اﷲ الكريم وﺃبرزهم تجويدا للقرآن الكريم الذي تخرج على يد الشيخ الدكتور عبدالحميد شمس، الحمداوي حفظه، اﷲ المدرس بدار الأرقم بن ﺃبي الأرقم بالحرم المكي الشريف حيث تم تعيينه من قبل الأمير عبدالعزيز بن فهد في شهر شوال عام 1428 ه ﺃما مؤذن الجامع فهو الشيخ عبداﷲ ملا ﺃحد ﺃشهر المؤذنين في عصرنا، الحديث ويقصد الجامع عدد كبير من المصلين تصل ﺃعدادهم خلال شهر رمضان إلى 3500 مصل خاصة في صلاة العشاء والتراويح رغبة في الصلاة خلف صاحﺐ الصوت العذب الشيخ عبدالولي، الأركاني وتساعد الجهات الأمنية المرورية في تنظيم حركة السير والوقوف بالمواقف الداخلية والخارجية للمسجد حتى لا يؤدي الزحام إلى قفل الشوارع المحيطة. ويذكر صالح الراجح ﺃحد المصلين في الجامع ﺃنه يداوم على الصلاة فيه منذ سنة تقريبا رغم بعد المسافة التي يقطعها للوصول إليه من حي، السامر مشيرا إلى ﺃنه يأتي لصلاة العشاء في وقت مبكر حتى يجد موقفا لسيارته ومكانا مناسبا يؤدي فيه الصلاة داخل الجامع.