وبعد ﺃن فاجأ هذا النادي، الصغير الذي ينتمي إلى قرية صغيرة لا يزيد عدد سكانها على ثلاثة آلاف، نسمة الجميع بتصدﱡره الدوري طوال الجولتين، الأوليين إلا ﺃنه خسر كل شيء ﺃمام ليفركوزن في الجولة الثالثة. واشتعل حماس جماهير هوفنهايم في مايو الماضي حين نجح في الصعود إلى دوري الدرجة الأولى من الثالثة في موسمين فقط. ولا يمكن لموسم الفريق في دوري الأضواء ﺃن يكون ﺃفضل من هذا. وبعد انتصارين في ﺃول مباراتين تصدﱠر هوفنهايم الترتيﺐ متقدما على عمالقة من ﺃمثال بايرن ميونيخ وهامبورج وبريمن. وﺃثارت المسيرة الحالمة للفريق معززة بملايين الثري ديتمار هوب المليونير المحلي غيرة وحسد جماهير الفرق المنافسة. وسلطت قصة هوفنهايم الأضواء على مشكلة نقص السيولة المادية التي تعاني منها ﺃندية ﺃلمانية كبرى تبذل جهودا كبيرة لمنافسة فرق ﺃخرى في إنجلترا وإسبانيا وإيطاليا. وفي سينشايم البلدة الواقعة في جنوب ولاية بادن فورتمبيرج التي ينتمي إليها هوفنهايم تتزين الشوارع بأعلام ولافتات باللونين الأزرق والأبيض المميزين لملابس الفريق. وقال رولف جينرت رئيس بلدية: سينشايم "تفجّ رت حمى كرة القدم حتى بين ﺃناس لم يسبق لهم الاهتمام باللعبة من" قبل. ويستمتع السكان المحليون، باللحظة وقال توماس جوينتر ﺃحد مشجعي النادي من قرية نيكرتال: القريبة "الأمر ﺃشبه بحلم ولا نكاد نصدق. اللعﺐ في دوري الدرجة الأولى الألماني ﺃشبه" بالمعجزة. لكن هو فنها يم لم يحظ باستقبال ودي، تماما وقال: جوينتر "يلاحقنا الحسد والكراهية ﺃينما ذهبنا. تم اختيارنا ﺃقل ﺃندية ﺃلمانيا" شعبية. والمال هو السبﺐ الرئيسي لذلك إلى جانﺐ شعور ينتاب الأندية الألمانية العريقة بأن الحصول على مكان في دوري الدرجة الأولى المهم يجﺐ ﺃن