مع تواصل ﺃزمة المياه الممتدة في عسير منذ، فترة لجأ مواطنو المنطقة إلى شراء مياه آبار غير صالحة، للشرب لأن البديل عنها هو الموت عطشا. ووصل سعر صهريج المياه المعبأة من آبار، تندحة إلى 300 ريال للصهريج سعة 16، طنا رغم ﺃن مياه الآبار في المنطقة معروفة بعدم صلاحيتها، للشرب ولكنهم اضطروا إلى ذلك مع التزاحم الشديد والمعاناة الكبيرة التي يجدها المواطنون في سبيل الحصول على كارت توزيع المياه من محطات التحلية. وقال المواطن ﺃحمد، الشهراني وهو من سكان خميس مشيط إنه اضطر إلى شراء مياه من صاحﺐ وايت عبأ صهريجه من إحدى الآبار في وادي تندحة بخميس، مشيط ورغم علمه بأنه ماء غير صالح ورغم ارتفاع سعره إلا ﺃن الضرورة ﺃجبرته على، ذلك بحسﺐ قوله. فيما ﺃشار سعد القحطاني إلى ﺃنه لجأ إلى مياه الآبار بسبﺐ الازدحام في صالات الانتظار داخل محطات توزيع المياه بالناقلات في الخميس، وﺃبها واعترف بأن المياه لا تصلح للاستخدام المنزلي لكنه اضطر إلى ذلك مع اقتراب شهر رمضان. ويصل سعر الصهريج سعة 20 طنا إلى قرابة 054 ال ريالا في معظم الأحيان. ويعد وادي تندحة من ﺃهم الأودية التي يستغلها ﺃصحاب ناقلات المياه في تعبئة، المياه لوجود الآبار على طول الوادي. من جهته ﺃوضح المهندس يزيد آل عائض مدير فرع وزارة المياه في عسير ﺃن "الازدحام لا يزال موجودا في محطات توزيع كروت" الماء مشيرا إلى ﺃنه تم "رفع الطاقة التشغيلية في تلك المحطات استعدادا لشهر" رمضان.