تنظر المحكمة العامة في البحرين منتصف سبتمبر المقبل قضية اعتداء ثلاثة شبان () سعوديين على سيدة مغربية بالضرب المبرح وشتمها داخل إحدى الأسواق التجارية في العاصمة البحرينية المنامة. وكان الشبان الثلاثة يتجولون داخل السوق ودخ ل وا محلا لبيع العطور واشتروا بعض، العطور إلا ﺃنهم اختلفوا مع مسؤولة المحل حول قيمة المشتريات ما جعلها تطلﺐ منهم إعادة العطور إلى مواقعها ﺃو دفع قيمتها، كاملة وفي تلك الأثناء تطور النقاش بينهم إلى مشادة كلامية ليقوموا بعدها بشتمها وضربها بطريقة عنيفة نقلت على ﺃثرها إلى المستشفى حيث تلقت العلاج ليومين. وﺃوضحت السيدة المغربية في شكواها ﺃن الشبان الثلاثة البالغة ﺃعمارهم ما بين 23 و27، سنة خلال مناقشتهم لها حول السعر "طلبوا منها الخروج معهم للتنزه وﺃنهم سيدفعون لها ضعف قيمة، المشتريات ما جعلها تغضﺐ وتطلﺐ منهم دفع قيمة العطور فورا ﺃو الخروج من" المحل. وقالت إنها هددتهم بطلﺐ الشرطة إن استمروا في، عبثهم فقاموا بشتمها وحدثت بينهم مشادة كلامية، حادة إلى ﺃن صفعها ﺃحدهم بطريقة عنيفة على وجهها وقام الآخران بشد شعرها وضربها في بطنها وظهرها ودفعها على الأرض "بقوة. من جانبهم ﺃنكر الشبان الثلاثة خلال التحقيقات ما جاء في شكوى، السيدة مؤكدين ﺃنهم دخلوا محل العطور لغرض الشراء إلا ﺃن المسؤولة في المحل حاولت سرقتهم برفع ﺃسعار، العطور كما عاملتهم بطريقة سيئة وطلبت منهم إعادة العطور لأنها لا ترغﺐ في، بيعها دون ﺃن توضح لهم، السبﺐ مشيرين إلى ﺃن النقاش تطور بينهم إلى ﺃن قام ﺃحدهم بشتمها والآخر بدفعها فقط حيث وقعت على الأرض. ولا يزال ملف القضية ﺃمام القضاء تمهيدا للنطق بالحكم. ﺃدى عدم حمل الهوية إلى كشف لص كبير نفذ العشرات من السرقات ضد مواطنين ومقيمين. وتعود التفاصيل إلى مساء ﺃمس الأول عندما اشتبهت دورية ﺃمنية في حي السويدي بالرياض بمواطن وطلبت منه ﺃوراقه الثبوتية لكنه لم يكن، يحملها فأحيل كالمعتاد، نظاميا إلى قسم شرطة حي السويدي. وبعد مناقشته عن سبﺐ عدم حمله، هويته لاحظ المحققون علامات الارتباك والتضارب في ﺃقواله؛ ما قادهم إلى الشك في ﺃن وراءه ما يخفيه. فاستمرت التحقيقات، معه ليكشف، عن قيامه بعشرات السرقات المقيدة ضد مجهول. واعترف المتهم بأنه نشل ﺃكثر من 30 جوالا من ﺃصحابها في ﺃسواق وﺃماكن عامة في ﺃحياء عدة بالرياض.