في الكثير من المجتمعات والبلدان المتحضرة يتمتع المعوقون بكافة الحقوق التي تجعلهم يعيشون حياة كريمة ويمارسون حياتهم بالصورة المعتادة كبقية ﺃفراد ا لمجتمع، فلهم حق التعليم والرعاية، الصحية كما ﺃن الجميع يمدون يد العون والمساعدة لهولاء متى ما تطلﺐ الأمر ذلك حتى يستطيع في قادم الأيام الاع ت م اد على نفسه وعدم اللجوء إلى، ﺃحد ومن هذا المنطلق حر صت جمعية ﺃ طفا ل المعوقين بالتنسيق مع وزارتي العمل والخدمة ال م دن ي ة بدعم ه ذه ا لشر يحة و مسا عد تهم في الحصول على وظائف في ا لقطا عين ا لعا م والخاص للاعتماد على ﺃنفسهم وتكوين ﺃسرة و ا لمشا ر كة في عملية، التنمية ولا تزال جمعية ﺃطفال المعوقين قائمة بدورها في خدمة هذه ال ف ئ ة من خ لال عقد ال ن دوات والمحاضرات وتقديم كافة الدراسات والأبحاث لخدمتهم وفق الأنظمة المعمول بها من قبل بعض القطاعات الحكومية المهتمة بهذه الشريحة وبعض مؤسسات الدولة خاصة ﺃن عدد المعوقين في السعودية حسﺐ الإحصاءات يزيد على 200 ﺃل ف معوق. "ش م" س رصدت بعض آراء المعوقين وﺃه م العقبات التي تواجهم ﺃثناء ﺃعمالهم. ﺃكد محمد عبدالمجيد ﺃن الكثير من المعوقين مبدعون ومميزون ويفوقون موظفين ﺃصحاء من خلال الفكر والالتزام في، العمل إلا ﺃن نظرة الكثير من ﺃبناء المجتمع لا تزال قاصرة، تجاههم داعيا وزارات الشؤون الاج ت م اع ي ة والعمل والمالية إلى بذل المزيد من الجهد لتقديم كافة التسهيلات للمعوق حتى يتمكن من الاعتماد على، نفسه موضحا ﺃن القطاع الخاص يستغل النظام الذي طرحته وزارة العمل بمعادلة توظيف المعوق بأربعة، آسيويين: وﺃضاف "هذا الأمر يجعل المعوق يشعر بأنه ليس موظفا بل إن المؤسسة تتصدق" عليه. ﺃم ا سعاد ﺃنور وهي موظفة في إحدى الشركات الخاصة فأوضحت ﺃن هذا القرار لا يخد م ا لمعو قين وإنما يخدم المؤسسات والشركات، الخاصة مشيرة إلى ﺃن بعض الشركات لا تعتمد على المعوق في الكثير من الأعمال وإنما يتم توظيفه بناء على القرار ال ذي يخدم مصا لحها، بينما تجد معوقين في قمة الإبداع والفكر في وضع خطط وآليات لبعض، الشركات وطالبت وزارة الشؤون الاج ت م اع ي ة بتقديم إعانة شهرية تساعدهم على الحياة في ظل هذه الإعاقة خاصة ﺃن الأسعار مرتفعة والرواتﺐ لا تفي، بالمتطلبات كما طالبت بتوفير دوائر مختصة ف ي مختلف الوزارات والمؤسسات والشركات لتسهيل ﺃمور، المعوقين ودعت إلى سرعة تنفيذ تلك المطالﺐ التي تخفف من شعور الإحباط لدى المعوقين. من جانبه ﺃوضح