أكمل أمس الأول عام 2011 أيامه، ولعله كان بالنسبة للمغني السعودي خالد عبدالرحمن مختلفا تماما، عن بقية منافسيه. وفقا لجمهوره قبل النقاد، أشبع عبدالرحمن «نهم محبيه»، من خلال سلسلة حفلات وتقديم أغان منفردة «سنقل»، مع طرح ألبوم «رفيع الذوق»، وفوق ذلك كله شارك في عدد من المهرجانات الوطنية والمناسبات الخيرية والشعرية والفنية، إلى جانب تقديم «شيلات صوتية»، مع حرصه على الظهور إعلاميا على خارطة أكثر من وسيلة إعلامية. لهذا يبدو أن وضعية «عفوا.. خارج الخدمة مؤقتا»، قد يستخدمها المغني الجماهيري بغرض «الاستراحة»، حيث قرر مع مطلع العام الميلادي أن يأخذ فترة من الابتعاد عن الأضواء لم يحدد مدتها؛ لقضاء شهر العسل. «شمس» علمت أنه مع عودة «مخاوي الليل» من فترة «خارج الخدمة المؤقتة» سيضع النقاط على الحروف لخطواته الفنية المقبلة، حيث سيقيم مؤتمرا صحفيا يعلن من خلاله تجديد اتفاقيته مع شركة روتانا، كما سيصور عددا من الكليبات من ألبومه الأخير من المتوقع من بينها «حمام» و«أنت النظر» و«رفيع الذوق»، إلى جانب البدء في تنفيذ ألبومه القادم الذي سيكون لقصائده وألحانه النصيب الأكبر، ومن المتوقع أن يشهد ألبوم خالد القادم عودة الأعمال «المكبلهة». وأكمل خالد مع نهاية 2011 أيضا، تسجيل حلقة من برنامج «هذا أنا» لقناة «إم بي سي» مع الإعلامية رانيا برغوت، حيث سلطت كاميرات البرنامج الضوء على بعض من تفاصيل وحياة خالد الخاصة ويومياته، ومن المتوقع عرضه بعد أسبوعين، وبخصوص ذلك أكد بندر عبدالرحمن مدير أعمال خالد، أن القائمين على البرنامج طلبوا التكتم على تفاصيل الحلقة لتكون مفاجأة لجمهوره، لكنه كشف قائلا «بالنسبة لي أنا أعتبرها من أجمل وأفضل المقابلات، حيث كانت هناك أريحية من أبونايف في الحديث، وتم التصوير في أكثر المواقع التي يميل لها خالد ولا أحب أن أكشف عن هذه المواقع، لكن البر بكل تأكيد من بينها».