تجمع مئات الآلاف من المشيعين في الهند منهم نجوم الفن والسياسة أمس الأول لمراسم حرق جثمان بهبين هازاريكا أحد أشهر المغنين الشعبيين في الهند الذي ساعد في زيادة التعرف على ثقافة المناطق النائية في شمال شرق البلاد. وكان هازاريكا «85 عاما» الذي عرف عنه تصوير الحياة الاجتماعية في ولاية أسام الهندية والدفاع عن الفقراء شاعرا وملحنا ومغنيا ومؤلفا ومخرجا سينمائيا. وقال رئيس الوزراء مانموهان سينج في بيان «فقدت الهند بوفاة الدكتور هازاريكا المؤلمة واحدا من أكثر فنانيها موهبة». وتوفي هازاريكا في مومباي السبت الماضي، وأجهش آلاف المعجبين بالبكاء، بينما كان يطوف البعض بجثمانه في أنحاء المدينة قبل إحراقه في الهواء الطلق. وزار أكثر من نصف مليون شخص الملعب الذي كان كثيرا ما يلعب فيه وهو المكان الذي ظل جثمانه موجودا به منذ يوم الاثنين.