مازال قائد فريق النصر حسين عبدالغني يثبت يوما بعد يوم أنه مادة دسمة للإعلام الرياضي خصوصا بعد أن تعرض لضرب غير مبرر من لاعب الشباب البرازيلي فرناندو في لقاء النصر والشباب الأسبوع الماضي، الأمر الذي دعا بعض المنتمين للوسط الرياضي بالمطالبة بعدم إيقاف اللاعب البرازيلي وكأنه بريء من حادثة الضرب التي أثبتتها كاميرا الإعادة البطيئة. وحتى أكون منصفا فإن عقوبة الثلاث مباريات التي طالت اللاعب فرناندو من قبل لجنة الانضباط أجدها قليلة بحقه قياسا بالتصرف الأرعن الذي قام به، وكل ما أخشاه أن تكون هذه العقوبة غير رادعة للاعب بل وتزيد من تصرفاته الخطرة في قادم المباريات. أما فيما يخص اللاعب حسين عبدالغني فلا أعلم حقيقة توجه هؤلاء ضده في كثير من القضايا، والغريب أن هذه المجموعة كانت تمجد اللاعب عندما كان في الأهلي وكانوا يصفونه بسفير الكرة السعودية عندما كان لاعبا في نيوشاتل السويسري، ولكن ربما يكون الفريق الذي يمثل عبدالغني حاليا سببا في وقوفهم ضده في جميع الحالات، ولكن يظل حسين عبدالغني من خيرة اللاعبين السعوديين أخلاقا ويجب ألا نستقي بعض ممارساته العصبية في بعض اللقاءات وننسى أنه يتعرض أحيانا لاستفزازات غير مبررة من الجماهير ولاعبي الفريق المنافس وآخرها هتافات الجماهير الشبابية في مباراة الفريقين الماضية.