بلغت كميات المياه الواردة عبر الشبكات العامة التي استهلكها ضيوف الرحمن في مشعر منى ثاني أيام التشريق 220 ألف متر مكعب، إضافة إلى 65 ألف متر مكعب تم استهلاكها في مياه التبريد والمجازر والمياه المبردة المنتشرة في كامل أرجاء منى ليبلغ إجمالي الكمية المستهلكة بمنى 285 ألف متر مكعب من المياه المحلاة. وأوضح مدير وحدة أعمال مكةالمكرمة بشركة المياه الوطنية المهندس عبدالله حسنين أن المياه كانت تتدفق عبر الشبكات ودورات المياه والمشارب الملحقة بها على مدار الساعة بإشراف ومتابعة عدد كبير من المهندسين والمراقبين من منسوبي الشركة في مناطق العمل بمراكز التشغيل والصيانة التي تغطي منى؛ لمتابعة وصول المياه للشبكات العامة ودورات المياه والمشارب الملحقة بها وشبكات إطفاء الحريق وشبكات التكييف التابعة لمشروع الخيام المطورة. وأفاد أن جميع الفرق الميدانية بالشركة تم تزويدها بالسيارات والمعدات اللازمة والدراجات النارية ووسائل الاتصال السلكية واللاسلكية اللازمة للصيانة والتشغيل، إضافة إلى وجود غرفة عمليات مركزية بإدارة التشغيل والصيانة بالمشاعر المقدسة بمنى لتلقي جميع أنواع البلاغات عن انقطاعات المياه أو كسور في الخطوط سواء في خطوط المياه أو خطوط الصرف الصحي. وأشار إلى أن موظفي شركة المياه الوطنية تتلقى البلاغات إلكترونيا عبر شبكة الإنترنت أو عبر الاتصال اللاسلكي أو عن طريق جهاز العمليات المشتركة، أو من قبل مندوبي الشركة المتواجدين في غرف عمليات الأجهزة الحكومية الأخرى ذات العلاقة بشؤون الحج والحجاج أو من مؤسسات الطوافة التي يتم استقبال البلاغات إلكترونيا عن طريق شبكة الإنترنت، ومن ثم إيصالها للمهندسين المختصين في الميدان عبر الشبكة نفسها لسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة؛ لإنهائها وتسديد بلاغاتها وجمعها وتسجيلها باستخدام الحاسب الآلي لتكوين قاعدة بيانات بها، مشيرا إلى أنه يوجد في مشرع منى 113 فرقة ميدانية.