أعلن الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز عن تركيب الرئاسة عددا من محطات الرصد الأوتوماتيكية في مدينة جدة، واستكمال العمل على إنشاء محطات مماثلة في مكةالمكرمة والمدينة المنورة، وعلى امتداد ساحل البحر الأحمر من الشمال إلى الجنوب. جاء ذلك خلال اجتماع عقده، أمس، مع مسؤولي الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة بمقر الرئاسة بجدة واستعرض خلال الاجتماع استعدادات الرئاسة لموسمي الحج والأمطار المقبلين، وبرنامج تطوير النماذج العددية للتوقعات، الذي تم تطويره بالتعاون مع وكالة الغلاف الجوي والمحيطات الأمريكية والمركز القومي لبحوث الغلاف الجوي الأمريكي. من جهة أخرى عرض مساعد الرئيس العام لشؤون الأرصاد والمركز الوطني للأرصاد والبيئة الدكتور سعد محلفي نتائج نموذج التوقعات السعودي عالي الدقة، الذي يحاكي بدوره الظواهر الجوية السابقة والشديدة التي مرت بها المملكة. وأوضح الدكتور محلفي أن شؤون الأرصاد والمركز الوطني للأرصاد والبيئة، أنجزت خطوات عملية في طريق تدشين موقع إلكتروني جديد لخدمة مركز جدة الإقليمي للمناخ ومركز مراقبة الجفاف والإنذار المبكر اللذين سيتوليان خدمة دول غرب آسيا والشرق الأوسط ودول المنطقة.