على ملعب الأمير عبدالله الفيصل بعروس البحر الأحمر وعند الساعة الثامنة وعشر دقائق من مساء اليوم، يسعى فريق الاتحاد الكروي الأول إلى العودة الجادة لميدان المنافسات المحلية، بعد أن نجح في خطف بطاقة التأهل للدور نصف النهائي في دوري أبطال آسيا بعد تجاوزه لفريق سيئول الكوري وذلك حين يلاقي ضيفه الجريح القادم من المدينةالمنورة فريق الأنصار في ختام منافسات الجولة الرابعة من دوري زين السعودي للمحترفين. فصاحب الأرض والجماهير الذي يعود للركض المحلي مجددا منتشيا بخطف بطاقة التأهل الآسيوي والذي سيرمي مدربه البلجيكي ديميتري بكل أوراقه الهجومية لتحقيق فوز كبير يرفع به رصيده النقطي والتهديفي مستثمرا عوامل كثيرة تصب في مصلحة فريقه وتفوقه في جميع الخطوط على منازله؛ ليعوض به فقد نقاط مواجهته مع فريق الاتفاق بهدف دون رد التي جمدت رصيده عند ثلاث نقاط حققها بعد فوزه في الجولة الأولى على فريق التعاون بخماسية وله لقاء مؤجل من الجولة الثانية مع فريق الفتح، مطالبا لاعبيه باحترام منافسهم والبحث عن إحراز الأهداف عن طريق الضغط الهجومي وبلا هوادة، مع تنويع غاراتهم الهجومية والتركيز على الأطراف لفتح الثغرات في دفاع منازلهم واستثمار قدرة مهاجميه على التعامل مع الألعاب الهوائية مع اللجوء لكثرة تدوير الكرة في مناطقهم الخلفية لإجبار لاعبي منافسهم على ترك مواقعهم وفك تكتلهم المتوقع أمام مرماهم، ثم لعب الكرات الساقطة خلف الدفاعات الأنصارية، ولن يغفل ديميتري تنبيه لاعبيه من الهجمات المعاكسة السريعة التي سيتبعها منافسه والتي قد تقلق خطوط فريقه الخلفية، وربما يلجأ مدرب الفريق الاتحادي إلى إراحة بعض عناصره الأساسية تحسبا لعدم إرهاقهم ومنح لاعبيه الشباب فرصة المشاركة وإثبات الوجود، فمن المتوقع أن ينتهج طريقة 4/2/2/2 بحضور علي المزيدي في حراسة المرمى، وأمامه راشد الرهيب وأحمد عسيري وحمد المنتشري وصالح الصقري، وفي المحاور الدفاعية معن الخضري وسعود كريري، وفي وسط الشق الهجومي محمد نور وهتان باهبري كصانعي لعب ومكملي للهجمات الاتحادية وفي خط المقدمة نايف هزازي وعبدالملك زيايه الذي ستقع على عاتقهما مهمة إنهاء الهجمات والتحرك دون كرة لفتح الثغرات أمام القادمين من الخلف للاختراق من العمق أو التسديد من خارج المنطقة، يفتقد الاتحاد لخدمات محترفيه البرتغالي باولو جورج والكويتي فهد العنزي لإصابتهما. بينما في المقابل لن يجد مدرب فريق الأنصار البوسني بلازسليسكوفيش بدا من اللجوء لطريقة دفاعية بحتة والاكتفاء بالمناوشات الهجومية الخجولة من أجل الخروج بأقل الخسائر أمام فريق يفوقه عدة وعتادا وخبرة وطموحا رغم إدراكه خطورة وضع فريقه في ظل تردي نتائجه وخروجه من الجولات السابقة بلا نقاط وفي شباكه خمسة أهداف من الأهلي والقادسية وهجر ولم يستطع هجومه هز شباك منافسيه معتمدا على طريقة 4/3/2/1 بتواجد عبده بسيسي في الحراسة وأمامه عدي عمرو وهاشم الصبياني ومحمد منير وأحمد عسيري وفي المحاور الدفاعية وليد محبوب وتركي خضير وديسبوت فيشكو فيش وفي وسط الشق الهجومي علي فلاتة وتاتا وفي المقدمة وحيدا نيناد أنجاد .