أقرت اللجنة المحلية للانتخابات البلدية بمنطقة الرياض في اجتماعها الطارئ عصر أمس، إعادة الاقتراع بالكامل في المركز الانتخابي رقم 116 في محافظة عفيف، وكذلك استئناف عملية الاقتراع في مركز البجادية رقم 113. وترأس أمين منطقة الرياض ورئيس اللجنة المحلية للانتخابات البلدية بمنطقة الرياض الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف الاجتماع الطارئ، الذي عقدته اللجنة بحضور جميع أعضاء اللجنة، لبحث الإجراءات بشأن ما ورد من لجنة الفرز في المركز الانتخابي 116 في محافظة عفيف، وما أشارت إليه اللجنة من تدافع أدى إلى توقف عملية الاقتراع عدة مرات، كما اطلعت اللجنة على ما ورد من المركز الانتخابي رقم 113 في مركز البجادية، الذي أشار إلى عملية التدافع التي أدت إلى توقف عملية الاقتراع أكثر من مرة. وأقر الاجتماع الطارئ للجنة المحلية للانتخابات، إعادة الاقتراع بالكامل في المركز الانتخابي 116 في محافظة عفيف، صباح اليوم، بحضور ممثل من اللجنة العامة للانتخابات وممثل من اللجنة المحلية للانتخابات البلدية بمنطقة الرياض وبالتنسيق مع الجهات الأمنية. كما أقر الاجتماع استئناف عملية الاقتراع في مركز البجادية رقم 113؛ بسبب توقف عملية التصويت فيه بداعي التدافع والازدحام ظهر اليوم، بدءا من الساعة الثانية ظهرا. واستقبلت لجنة الانتخابات بالرياض في مقرها بالملز أمس الأول، جميع صناديق الاقتراع ل 74 مركزا في مدينة الرياض، بعد أن صوت الناخبون لمرشحيهم وسط إقبال متوسط على الاقتراع بدأ من الساعة الثامنة صباحا، أمس الأول، حتى الساعة الخامسة عصرا، حيث أقفل الاقتراع عند آخر ناخب أدلى بصوته. وقام رئيس اللجنة والأعضاء بحضور عدد من المرشحين بفتح الصندوق على مرأى من الجميع، ثم بدأت عملية فرز الأصوات وجمعها وتسجيل مجموع الأصوات للمرشح الحاصل عليها. وبعد الانتهاء من فرز الأصوات، أعادها رئيس اللجنة إلى الصندوق مرة ثانية وأقفلها بالشريط اللاصق، قبل توقيع الأعضاء على الشريط اللاصق، وتسجيل الأسماء في النماذج المخصصة. واستمرت عملية الفرز وتجميع الأسماء وتسجيلها ووضعها في الظروف الخاصة، قرابة الساعة والنصف، ثم أرسلت إلى مركز اللجنة المحلية بالملز، حيث سيتم اليوم عقد مؤتمر صحفي برئاسة أمين منطقة الرياض رئيس اللجنة المحلية للانتخابات البلدية، يتم من خلاله إعلان أسماء المرشحين الفائزين بعضوية المجالس البلدية، من أصل 192 مرشحا في مدينة الرياض في سبع دوائر تنافس الناخبون من خلالها بتقديم أصواتهم لمن يرون أنه يستحقها من هؤلاء المرشحين. وفي نفس السياق، أكد المحامي كاتب الشمري مشرف وممثل المجلس الوطني للرقابة على الانتخابات البلدية بمنطقة الرياض، أن ما حدث من تدافع في عدد من مراكز الاقتراع في بعض محافظات منطقة الرياض «أمر طبيعي، والتزاحم سببه الإقبال الكبير وهو أمر طبيعي يحدث في كل دول العالم». وأشار الشمري إلى أن المجلس الوطني للرقابة على الانتخابات والمكون من مؤسسات المجتمع المدني، تمكن من استكمال مهمته بنجاح، وأن المشاركين فيه من محامين ومهندسين «تطوعوا في المشاركة في حدث مهم لنا جميعا، وهو مراقبة يوم الاقتراع في العاصمة الرياض والمحافظات التابعة لها»، لافتا إلى أنه لم يتم رصد أي مخالفات اختص بها المجلس داخل صالات الاقتراع في مدينة الرياض، فيما حدث تدافع في عدد من مراكز الاقتراع في محافظات وخاصة عفيف، مشيرا إلى أنه تم تسلم تقارير أداء يوم الاقتراع يومي أمس وأمس الأول، حيث سيتم الرفع بها وما تضمنته من ملاحظات اليوم إلى رئيس المجلس الوطني للرقابة على الانتخابات البلدية. ونوّه مشرف وممثل المجلس الوطني للرقابة على الانتخابات البلدية بمنطقة الرياض، بنجاح مراكز العاصمة خلال يوم الاقتراع أمس الأول، فيما هناك ملاحظات تمثلت في التدافع والتزاحم الذي أعده أمرا طبيعيا، مقدما شكره لمن شارك وتطوع في أعمال مراقبة يوم الاقتراع من محامين ومهندسين مثلوا المجلس الوطني للرقابة على الانتخابات البلدية بالعاصمة ومحافظاتها، حيث عملوا من ساعات الفجر الأولى وتفقد مراكز المحافظات بمتابعة من الدكتور المهندس صالح المقرن، فيما كان المهندس إبراهيم العكاس من الغرفة التجارية مراقبا عاما على مراكز الاقتراع بمدينة الرياض .