طالب عدد من مطوفي مؤسسة مطوفي حجاج تركيا ومسلمي أوروبا وأمريكا وأستراليا بسرعة تشكيل مجموعات الخدمات الميدانية الخاصة بمؤسستهم حتى لا ينعكس الأمر سلبا على منظمي خدمات الحجاج من خارج المملكة وهو ما سيؤدي إلى تأخر إصدار 250 ألف تأشيرة حج. وذكر عدد من المطوفين ل«شمس» أنه مع اقتراب موسم الحج وتوافد وإنهاء كافة القطاعات الحكومية والأهلية لخططها وبرامجها خلال موسم الحج، مازالت بعض مؤسسات الطوافة تعاني حالة عدم الاستقرار وسوء التخطيط. وقال المطوف أحمد حلبي إن هناك العديد من الصور السلبية التي أفرزتها انتخابات مؤسسات الطوافة والتي جاءت نتيجة لمرونة لائحة الانتخابات والتي سمحت لمجموعات كبيرة من المطوفين بالترشح لعضوية مجلس الإدارة دون توفر قناعة شخصية لديهم والقدرة على الوفاء بالتزاماتهم وملء مواقعهم المعتمد على إجراء الدراسات والتخطيط الجيدين.: «ما إن انتهت الانتخابات حتى انقلبت الطاولة على المطوفين خاصة المرشحين والداعمين والناخبين لقوائم أخرى فتحولت المؤسسة من مؤسسة مطوفي حجاج إلى مؤسسة قائمة فلا لقاءات مع المطوفين ولا اجتماعات معهم». وأضاف أن من أهم المظاهر السلبية لتلك الانتخابات والتشكيل الجديد هو تأخر تشكيل مجموعات الخدمات الميدانية والذي انعكس سلبا على منظمي خدمات الحجاج من خارج المملكة. أما المطوف صديق أزبك فذكر أن تأخر تشكيل المجموعات واعتمادها يعني تأخر نحو 250 ألف حاج في الحصول على تأشيراتهم وكذلك تأخر توثيق العقود مع بعثات الحج. ولفت إلى أن الكثير من المطوفين التابعين للمؤسسة متذمرون من تأخر تشكيل تلك المجموعات ودعا إلى الإسراع بإنهاء هذا الملف. من جهته أوضح وكيل وزارة الحج المساعد والمشرف على مؤسسات الطوافة عادل بالخير ل «شمس» أن هناك آليات وإجراءات جديدة وسيتم حل مشكلة تشكيل مجموعات الخدمات الميدانية لمطوفي مؤسسة مطوفي حجاج تركيا ومسلمي أوروبا وأمريكا وأستراليا في غضون الأيام المقبلة.