تنطلق عصر اليوم لقاءات الجولة الأولى من منافسات دوري أندية الدرجة الأولى لكرة القدم في نسخته ال35 على مدار 35 عاما، بدأت من موسم 1976 وتواصل إقامتها حتى الموسم الماضي باستثناء موسم 1981 لظروف إقامة الدوري المشترك. ويشارك في المسابقة 16 فريقا يتواجهون ذهابا وإيابا على أن يصعد البطل ووصيفه إلى دوري زين السعودي للموسم المقبل، فيما يهبط أصحاب المراكز الثلاثة الأخيرة إلى دوري أندية الدرجة الثانية. ويعتبر فريق النهضة هو أول بطل للمسابقة بعد أن حققها عام 1976 بمشاركة ثمانية أندية هي حراء، والخليج، والربيع، وعكاظ، وأحد، والأنصار، والنهضة، والاتفاق، وتمكن فريق النهضة من تحقيق لقب البطولة والصعود للدوري الممتاز برفقة وصيفه الاتفاق وصاحب المركز الثالث أحد، بينما يعتبر فريق هجر هو آخر بطل بتحقيقه لقب الموسم الماضي برصيد 63 نقطة. وعلى مدار 34 نسخة حققت خمس فرق اللقب ثلاث مرات وهي فرق أحد في مواسم 1980، 1983، 2003، والطائي في مواسم 1984، 1994، 2000، والوحدة في مواسم 1982، 1995، 2002، وهجر في 1987، 1997، 2010، والنهضة في 1976، 1990، 1992. فيما حققت خمسة فرق أخرى اللقب مرتين وهي الرياض، والنجمة، والأنصار، والقادسية، والرائد. ويعتبر فريق أحد هو أكثر الفرق تحقيقا للصعود بواقع ثماني مرات آخرها في موسم 2003، يليه الرائد بست مناسبات آخرها في موسم 2007. وشهد موسم 1995 إقامة أول مباراة فاصلة لتحديد الفريق الصاعد، وجمع اللقاء فريقي الأنصار وهجر ليكسب الأول ويرافق المتصدر الوحدة للدوري الممتاز، فيما تكررت المباراة الفاصلة لتحديد الفريق الهابط في ثلاث مناسبات الأولى في موسم 1997 وجمعت فريقي الجبلين ونجران، وأقيم اللقاء على أرض ملعب الأمير فيصل بن فهد في الرياض، وكسب اللقاء فريق نجران بالركلات الترجيحية، والثانية في موسم 1999 وجمعت فريقي التعاون ونجران بنظام الذهاب والإياب، وشهدت تراشقا إعلاميا كبيرا بين إدارتي الناديين على خلفية قرار الأمانة العامة بالاتحاد السعودي بإلغاء أفضلية الأهداف في اللقاءين، وكسب نجران اللقاء الأول على أرض ملعب نادي الأخدود بنجران بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد، وكسب التعاون لقاء الإياب في بريدة بنفس النتيجة ليحتكم الفريقان لركلات الترجيح، والتي كسبها التعاون بنتيجة 4،5. ولأن الإثارة مرتبطة بدوري الدرجة الأولى على مر التاريخ فإن فاصلة الهبوط الثالثة والتي دارت بين فريقي الحمادة والفيصلي في عام 2003 قد شهدت تضاربا في تحديد الفريق الهابط، خصوصا بعد أن كسب الحمادة اللقاء الأول الذي أقيم في المجمعة بنتيجة هدف نظيف وتعادلهما في اللقاء الذي أقيم بالغاط بهدفين لكلا الفريقين. إلا أن إدارة نادي الفيصلي تقدمت باحتجاج على مشاركة لاعب فريق الحمادة علي شراحيلي، وتم قبوله ليتم إقامة اللجوء لمباراة فاصلة بين الفريقين أقيمت في الرياض كسبها فريق الحمادة بركلات الترجيح بعد تعادل الفريقين بهدف لكل منهما، ليتم هبوط الفيصلي رسميا إلا أنه تمكن من البقاء باستفادته من قرار زيادة الفرق حينها إلى 14 فريقا.