ردت الخطوط السعودية على مزاعم أطلقها معتمرون مصريون في مطار القاهرة، أمس، عن تعرضهم لسوء المعاملة على يد موظفيها في مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة قبل إنهاء إجراءات سفرهم إلى بلادهم بعد أدائهم العمرة في رمضان. وكان مصدر مصري قال عبر وكالة الأنباء الألمانية أن عدم تعاون الخطوط السعودية مع باقي سلطات مطار القاهرة أدى إلى تكدس ركاب سبع طائرات في وقت واحد داخل صالة الوصول رقم 1 المخصصة لرحلات عمرة الخطوط السعودية ما أدى إلى حدوث تكدس وتدافع وسط الركاب ونقل بعض الرحلات إلى صالة الوصول رقم 3 للتخفيف عن المعتمرين العائدين. وأكد ل«شمس» مساعد المدير العام المتحدث الرسمي متحدثها عبدالله الأجهر أن كل تلك الادعاءات المتعلقة بسوء المعاملة باطلة ولا أساس لها من الصحة، «فلا يعقل أن يحدث هذا خاصة في السعودية ومع ضيوف الرحمن»، لافتا إلى أنه ربما ادعى بعض المعتمرين ذلك بسبب إشكاليات عدم دفع مقابل الفارق من وزن الأمتعة أو غيرها. لكن الأجهر ذكر وجود تأخير في سفر المعتمرين برره بحضور كثير من المعتمرين إلى المطار قبل مواعيد إقلاعهم بزمن طويل ما أدى إلى تكدس الركاب في صالات المطار وهو الأمر الذي حرم كثيرا من المسافرين من اللحاق برحلاتهم وإنهاء إجراءات سفرهم، مشيرا إلى أن المعتمرون يتحملون جزءا من المسؤولية في هذا الجانب. أما بخصوص الأمتعة فأشار إلى أن أوزان القطع التي كان المعتمرون يحملونها معهم فتصل إلى 80 كيلوجراما وهو يفوق الوزن المحدد نظاما هنا وهو 30 كيلوجراما، وهذا ما أدى إلى حدوث ارتباك في إنهاء إجراءات سفرهم. وأوضح الأجهر أنه رغم تلك الإشكاليات التي واجهتهم مع المعتمرين المصريين إلا أن الخطوط قدمت لهم تسهيلات كثيرة إلى جانب المعاملة الطيبة من قبل الموظفين ومن ذلك تقديم وجبة طعام لهم وتوفير طائرة شحن كاملة لنقل أمتعتهم المتخلفة إلى مطار القاهرة .