«الأخضر» يرفض التغيير قبل مواجهة هونج كونج

أنهى منتخب المملكة الأول لكرة القدم استعداداته لمواجهة هونج كونج اليوم في إياب المرحلة الثانية من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2014، بعد أن أجرى الحصة التدريبية الأخيرة على أرض ملعب المباراة تحت قيادة المدرب البرازيلي المؤقت روجيريو موريس الذي فرض بعض الجمل التكتيكية بالإضافة إلى تمارين خاصة لحراس المرمى قبل أن يعتمد مناورة على منتصف الملعب أمر من خلالها لاعبي الوسط بلعب الكرات البينية للمهاجمين وتناقلها فيما بينهم.
وينتظر أن يدخل «الأخضر» لقاء اليوم بنفس التشكيل الذي خاض به مواجهة الذهاب من خلال توجد حسن العتيبي في حراسة المرمى وفي الدفاع راشد الرهيب وأسامة المولد وأسامة هوساوي وعبدالله الشهيل وفي خط الوسط الرباعي محمد نور وتيسير الجاسم ومعتز الموسى ونواف العابد خلف المهاجمين ناصر الشمراني ويوسف السالم.
وشهد التدريب تواجد رئيس البعثة وعضو الاتحاد السعودي لكرة القدم محمد النويصر رفقة نائب القنصل العام للمملكة في هونج كونج سلمان السهلي وحضور إعلامي تمثل في بعض القنوات الآسيوية بالإضافة إلى القناة الرياضية السعودية.
وعلى صعيد متصل طمأن قائد المنتخب محمد نور الجماهير على استعداداتهم لخوض لقاء اليوم، مؤكدا أن الأمور تسير وفق ما خطط لها «أتممنا الاستعداد لنزال اليوم وهو لقاء مهم جدا نطمح في كسبه لمواصلة الطريق نحو الوصول إلى مونديال البرازيل وهذا ما نصبوا إليه»، أضاف «أحب أن أشيد بالروح العالية والحماس الكبير الذي يملكه زملائي اللاعبون والجهود الكبيرة التي يبذلها الجميع وأتمنى أن يحالفنا الحظ في خطف بطاقة العبور للدور المقبل ليكون تتويجا لجميع الجهود التي بذلت».
فيما أكد المهاجم ناصر الشمراني على صعوبة لقاء المنتخب اليوم أمام نظيره هونج كونج «المباراة ليست سهلة على الإطلاق، كرة القدم لا تعترف إلا بالأرقام ويجب علينا أن نحترم منتخب هونج كونج وألا نستهين به من أجل تحقيق نتيجة إيجابية تمنحنا بطاقة التأهل للدور المقبل». وعن توقعاته لمجريات الدور الثالث من التصفيات في حال تأهل الأخضر، أوضح «علينا ألا نستبق الأحداث ولا نفكر في الدور المقبل ونحن لم نضمن التأهل إلى الآن».
وطالب حارس المرمى حسن العتيبي لاعبي المنتخب بعدم الركون إلى نتيجة لقاء الذهاب مؤكدا على ضرورة التركيز داخل الملعب «المهمة شاقة ويجب علينا نسيان نتيجة الذهاب والتفكير في هذا اللقاء وكأنه لقاء خروج مغلوب وهذا بالطبع لن يكون إلا من خلال الحضور الذهني القوي وعدم التأثر بالعوامل الخارجية».