أرجع رئيس شركة الأسمدة العربية «سافكو»، محمد الماضي، تحقيق الشركة نموا دون التوقعات خلال الربع الثاني من العام الجاري، لخمسة أسباب رئيسة منها انخفاض كمية مبيعات الأمونيا بسبب بعض التوقفات، وكذا تأخير تسليم شحنة كبيرة كان من المفروض تسليمها هذا الربع، ونزول متوسط أسعار اليوريا بنحو 14 دولارا، وكذا تكاليف الصيانة وزيادة الأجور للموظفين. وحول تأثير أزمة اليابان على الطلب على منتجات الشركة، قال الماضي إنها لم تؤثر في الشركة، وعلى العموم كان الطلب جيدا خلال الربع الماضي. وعن مشروع التوسعة الجديدة التي تنوي الشركة المضي فيها قال الماضي إن الشركة ما زالت في مرحلة استقطاب العروض من المقاولين وإنه من المتوقع الانتهاء من هذه المرحلة نهاية العام الجاري، وسيضيف المشروع طاقة إنتاجية قدرها مليون طن يوريا، ومتوقعا أن يبدأ الإنتاج في المشروع بعد سنتين من توقيع عقود الترسية. وكانت شركة الأسمدة العربية «سافكو»، التي تعد واحدة من أكبر الشركات المنتجة للأسمدة الكيماوية «اليوريا والأمونيا» في العالم حققت أرباحا 1623 مليون ريال، خلال النصف الأول من عام 2011، لكنها أقل مقارنة بأرباح نفس الفترة من عام 2010، وأقرت الشركة توزيع أرباح نقدية بنسبة 60 % «ما يعادل ستة ريالات للسهم» عن النصف الأول من العام الجاري.