أوضح المدير العام للتربية والتعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس، أن مشروع البيئات التعليمية الجاذبة سيشبع حاجة الطلاب النفسية والعقلية. وأكد خلال تدشينه صباح أمس، مشروع «البيئات التعليمية الجاذبة بمدارس الخبر»، عزم وزارة التربية المضي في تقديم كل الوسائل التي تمكن المعلم والمعلمة من أداء دورهم التربوي والتعليمي والتركيز على الجانب الترفيهي «اتضح أن فرض التربية بالقوة لا يفيد، وسنصل إلى ذلك بأسلوب الترفيه وإيجاد القيم، كما أن المشروع يعد انطلاقة الجودة في التعليم»، مشيرا إلى أن وزارة التربية أحسنت عند اهتمامها برياض الأطفال لأنها تساهم في تسهيل مهمة معلمي الصفوف الأولية. من جهة أخرى، ذكر مدير مكتب التربية والتعليم بالخبر إبراهيم الشمراني، أن فكرة المشروع جاءت لتلبي حاجات طلاب الصفوف الأولية في المرحلة الابتدائية من خلال تهيئة بيئات تربوية تعليمية جاذبة يمتزج فيها التعلم باللعب، مبينا أن المشروع يعمل على تهيئة قاعة دراسية في مدارس المرحلة الابتدائية لطلاب الصفوف الأولية، ويتم تجهيزها بطريقة تتناسب مع حاجات طلاب المرحلة لأهداف منها الإشباع النفسي والعقلي للطلاب من خلال البرامج والأنشطة التربوية والتعليمية، وإزالة الرتابة والملل اللذين يشعر بهما الطلاب خلال اليوم الدراسي، وكذلك زيادة دافعية التعلم لدى الطلاب ذوي المستوى التحصيلي الأقل، وتنمية مهارات التفكير، واكتشاف الموهوبين من طلاب الصفوف الأولية، إضافة إلى تقديم العون للمعلم من خلال تهيئة بيئة مجهزة توفر الأدوات والوسائل التقنية المعينة.