نظام تعليمي جديد طبقته بعض الدول العربية، منها مصر والأردن والعراق والكويت، ووزارة التربية والتعليم بالمملكة بصدد تطبيق الفكرة بشكل موسع على مدارس البنين والبنات في العام المقبل والأعوام التي بعده، ومن مميزات هذا النظام: وجود فصول دراسية صيفية في النظام الجديد، أمر يتيح للطالب إمكانية إعادة مواد أخفق بها، أو دراسة مقررات جديدة تساعده على استكمال متطلبات التخرج، ومن هنا يمكن للطالب المتفوق إنهاء دراسته الثانوية في سنتين، أو سنتين ونصف فقط. يتيح النظام للطالب فرصة اختيار المجموعة والمعلم والمقررات التي يرغب في دراستها، وذلك بوجود مواد اختيارية في التخصص، إضافة للبرنامج الاختياري الحر. الرسوب في مقرر ما لا يستلزم إعادة السنة بأكملها، فبوسع الطالب المضي في دراسته، ودراسة مقررات أخرى، وإعادة المقرر الذي أخفق فيه في فصل دراسي لاحق. كل فصل دراسي مستقل بذاته، يدرس الطالب به مجموعة من المقررات الدراسية ثم يختبر فيها مع نهاية الفصل الدراسي، ليدرس غيرها في الفصل الذي يليه، الأمر الذي يخفف العبء الدراسي على الطالب. يدرس الطالب في النظام الجديد ساعات أقل من النظام التقليدي، وهذا يعني قلة عدد المقررات التي يدرسها الطالب في الفصل الواحد مقارنة بالنظام التقليدي. توزيع المقررات الدراسية في النظام الجديد على الفصول الدراسية للطالب وفق خطة يعدها المرشد الأكاديمي. المعدل التراكمي الذي يجعل الطالب حريصا على الدراسة. حرية الاختيار للطالب من خلال المادة والمعلم لما يرتاح له في تنظيم دراسته مع المرشد الأكاديمي الخاص به حسب رغباته وقدراته. عند رسوب الطالب يحمل المادة معه للمستوى الذي يليه، وبالتالي تقليص الهدر في الوقت والتكاليف، وذلك بتقليل حالات الرسوب والتعثر في الدراسة وما يترتب عليهما من مشكلات نفسية واجتماعية واقتصادية، وكذلك عدم إعادة العام الدراسي كاملا. تنمية قدرة الطالب على اتخاذ القرارات الصحيحة بمستقبله، مما يعمق ثقته في نفسه، ويزيد إقباله على المدرسة والتعليم، طالما أنه يدرس بناء على اختياره ووفق قدراته، وفي المدرسة التي يريدها. تحقيق مبدأ التعليم من أجل التمكن والإتقان باستخدام استراتيجيات وطرق تعلم متنوعة تتيح للطالب فرصة البحث والابتكار والتفكير الإبداعي. تنمية المهارات الحياتية للطالب، مثل: التعلم الذاتي ومهارات التعاون والتواصل والعمل الجماعي، والتفاعل مع الآخرين والحوار والمناقشة وقبول الرأي الآخر، في إطار من القيم المشتركة والمصالح العليا للمجتمع والوطن. تطوير مهارات التعامل مع مصادر التعلم المختلفة والتقنية الحديثة والمعلوماتية وتوظيفها إيجابيا في الحياة العملية. تنمية الاتجاهات الإيجابية المتعلقة بحب العمل المهني المنتج، والإخلاص في العمل والالتزام به. المصدر: مركز المعلومات. شمس