عبر نائب وزير الداخلية الأمير أحمد بن عبدالعزيز عن سعادته وسروره بتكليفه من النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس الهيئة العليا لجائزة نايف بن عبدالعزيز العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة الأمير نايف بن عبدالعزيز لحضور حفل الجائزة. وقال «إن وزير الداخلية راعي الجائزة كان حريصا على الحضور لهذا الحفل إلا أن الظروف لم تسمح له، ووجودي بطيبة الطيبة اليوم يشعر الإنسان بسعادة كبيرة فهي من الأماكن التي يعشقها كل مسلم، ونتمنى أن نكون بها دائما وفي أوقات كثيرة، وإن نحضر هذه الجائزة الموفقة بالحديث النبوي الذي هو أمر مهم للغاية». وأوضح الأمير أحمد بن عبدالعزيز في تصريح صحفي عقب حفل جائزة نايف بن عبدالعزيز العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة التي اختتمت فعالياتها مساء أمس الأول، بالمدينةالمنورة ردا على سؤال حول دأب بعض الأجهزة الإعلامية على المزايدة على مواقف المملكة الثابتة، أن المملكة دولة عريقة ولها أكثر من 100 عام، وأعتقد أن هذه المدة كافية ليعلم المسلمون والعرب خاصة وجميع العالم ما هي المملكة. ويكفي أنه على أرضها حرم الله ومثوى رسوله صلى الله عليه وسلم بالمدينةالمنورة وما عملته من جهود واجتهاد حتى يكون هذا البلد آمنا لمواطنيه وللقادمين للحج والزيارة، الذي يجحد جهود المملكة أو وضعها أو ينكر أو يحاول أن يضلل عليه فهو بين أمرين إما حاقد وحاسد وهذا لا سبيل منه يريد أن يغير الأشياء كما يريد، ولو يستطيع أن يضع يديه على الشمس لكي لا تشرق لحاول، والآخر إنسان جاهل مضلل فنأمل منه أن يتحقق أكثر ونرحب بأي أحد يريد زيارة المملكة وخاصة من المسلمين. وأجاب نائب وزير الداخلية عن سؤال حول تجدد المطالبات أخيرا بقيادة المرأة للسيارة بقوله «إن أي مطالبات قد تكون واردة من أي جهة وقد تكون صحيحة أو خاطئة، ولكن بالنسبة إلى قيادة المرأة للسيارة بالمملكة فسبق أن صدر بيان عام 1411ه بعدم السماح بقيادة المرأة للسيارة وهذا بالنسبة إلينا باعتبارنا وزارة الداخلية لا يزال قائما، ونحن مهمتنا تطبيق النظام، أما أن نقول إن هذا صح أو خطأ فهذا ليس عملنا فنحن مهمتنا تطبيق النظام». وحول أسبقية المملكة ممثلة في الأجهزة الأمنية توجيه ضربات استباقية ضد الإرهاب، أكد الأمير أحمد بن عبدالعزيز أن الفكر الضال أمر اُبتلي به بعض شباب المملكة والدافع الأساسي يعتقدون أنهم يجاهدون في سبيل الله، وأعتقد أنه واضح من عقيدة المسلم أن لا يجوز أن يقاتل مسلم أخاه المسلم ولا يجوز أن يعتدي المسلم على غير المسلم من غير ذنب أو سبب. وأضاف «كان في وقت من الأوقات مثلا بأفغانستان اجتياح لبلد إسلامي وجاهد شباب من المملكة وغيرها لرد هذا العدوان أما أن يرتد هذا على بلاد المسلمين فيقتل المسلمون بعضهم البعض فهذا أمر لا يجوز شرعا وليس به فائدة إطلاقا وكل نتائجه سيئة على من يقومون به وعلى من يحرضون عليه وهو أمر لا يرضي الله سبحانه وتعالى ومصيره الفشل». وكان الأمير أحمد بن عبدالعزيز رعى نيابة عن النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس الهيئة العليا لجائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة الأمير نايف بن عبدالعزيز، رعى في قصر أمير منطقة المدينةالمنورةبالمدينةالمنورة مساء أمس الأول، حفل مسابقة نايف بن عبدالعزيز للحديث النبوي وحفل جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة، بحضور عدد من الأمراء ورجال الفكر والأدب والثقافة. وكرم الفائزين والفائزات في المسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز لحفظ الحديث النبوي الشريف.