لازم نعترف ان مجتمعنا الموقر يقدس الحياة الزوجية ولا يسمع فيها ابد، لدرجة انه مستحيل يسمح بها الين يتأكد من الفين شغلة من ضمنها 1999 شغلة تقريبا أشياء ما هي اساسية ولا لها دخل بالمعايير والاعتبارات «الاستاندرد» في هالموضوع.. لكن ما يمنع وانا اخوكم.. الاحتياط واجب برضو! ولازم نعترف بعد ان ثقافتنا العامة «الموقرة برضو» بمجرد ما يتم الزواج بتبدا تحسس الزوجين انهم مغصوبين على بعض وان أي واحد لازم يمشي كلمته، وبعد الزواج مستحيل يحسسونك ان فيه شي بينهم اسمه «حب»، ياعمي ولا حتى ع الاقل فيه علاقة ودية بينهم، تسمع الوحدة بين صديقاتها «هذا قال بيجي، هذا قال بيروح».. ما له اسم الظاهر، وتلاقيه وهو بين اخوياه يرد على زوجته من ورا نفسه، وما في لسانه غير «وينكم.. خلصتوا.. رحتوا.. جيتوا».. ياخوي لا تقول اسمها.. بس ع الاقل خاطبها بصيغة المفرد، لاتكون عيب هذي بعد؟ طبعا هي لا تصير كذا «بتوريهن» انها قوية ومسيطرة وكثيرة عليه، وهو يوم يصير كذا بيوريهم انه رجال «حمش» وماعنده تفاهم، والعكس تماما اذا واحد فيهم كلم الثاني بروح طيبة وقال كم كلمة حلوة، بتشوف العالم كلها تطالع بنص عين، وما في بالهم غير كلمة وحدة «وش هالرخوم!»