أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفتش أن بلاده دعت، أمس، لنشر قوات حفظ سلام دولية تابعة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي لوقف العنف في ليبيا. وأوضح «من المهم تنشيط الجهود السياسية والدبلوماسية بشكل كامل لحسم الأزمة». وانتقدت موسكو بشدة الغارات التي تشنها القوات الغربية بقيادة حلف شمال الأطلسي على قوات الزعيم الليبي معمر القذافي ما أثار مخاوف من استخدامها حق النقض لمنع أي تدخل جديد في ليبيا أو أماكن أخرى. وأعلن الاتحاد الإفريقي أنه سيعقد قمة استثنائية في أديس أبابا مخصصة للنزاع في ليبيا، الأربعاء والخميس المقبلين. وأوضح في بيان أن «القمة ستكون مناسبة لبحث الوضع في ليبيا، من أجل الإسراع في تسويتها». وأعرب الاتحاد في الأسابيع الأخيرة عن مزيد من التحفظات حول عمليات القصف التي يقوم بها الحلف ضد المنشآت العسكرية والبنى التحتية الليبية، بناء على قرار مجلس الأمن 1973. وكانت الحكومة الليبية طلبت من الاتحاد الإفريقي عقد قمة استثنائية، من أجل حشد قدرات القارة في مواجهة «قوى العدوان الخارجي». من جهة أخرى، اعترفت السنغال بالمجلس الوطني الانتقالي سلطة شرعية في ليبيا. جاء ذلك خلال لقاء الرئيس عبدالله واد بممثلين من معارضي نظام القذافي في العاصمة دكار. واستأنف حلف الناتو غاراته الجوية على العاصمة طرابلس ليلا، وأعلن تدمير ثماني قطع حربية تابعة للقذافي. ووقع الهجوم بعد أسبوعين من الاستخدام المتصاعد للقوات البحرية الحكومية، «ما أدى إلى تعطيل تدفق المساعدات الإنسانية».