تختتم عصر اليوم الجولة الأخيرة من دوري الدرجة الأولى بإقامة ثماني مباريات حاسمة تحدد الفريق الصاعد الثاني إلى الممتاز والهابط إلى دوري الدرجة الثانية، وأربع مباريات تقام تأدية واجب فقط. ففي المدينةالمنورة تقام أقوى المواجهات وتجمع الوصيف الأنصار برصيد 53 نقطة والرابع أبها ب51 نقطة، الأنصار مطالب بالفوز في هذه المباراة لأن تعادل أو خسارة الرياض تعني صعوده، أما أبها فأمله أن يفوز على الأنصار ويتعثر الرياض ولو بالتعادل أمام الشعلة في هذه الحالة يعلن صعوده. وفي الرياض لقاء الطموحات المتناقضة بين الرياض الثالث برصيد 52 نقطة والشعلة المركز ال14 برصيد 32 نقطة ويسعى الأول للفوز الذي يؤهله للصعود في حالة تعادل الأنصار أو خسارته أو أن يلعب فاصلة مع الأنصار في حالة فوز كل فريق، أما الشعلة فيبحث عن الفوز فخسارته تعني هبوطه رسميا أما فوزه وخسارة الجيل أو العدالة يعني بقاءه. وفي الأحساء العدالة صاحب المركز ال11 برصيد 32 نقطة مع النجمة متذيل الترتيب برصيد 17 نقطة، والعدالة يبحث عن الفوز والثلاث نقاط من أجل إعلان بقائه فخسارته وفوز الشعلة والجيل يعني هبوطه أو ربما يلعب فاصلة مع الجيل أو الشعلة. وفي الأحساء تجري مباراة تجمع بطل دوري الدرجة الأولى هجر برصيد 63 نقطة والجيل صاحب المركز ال13 برصيد 32 نقطة، الجيل يبحث عن الفوز من أجل البقاء أما خسارته أو تعادله وفوز الشعلة والعدالة فيعني هبوطه أي أنه يريد الفوز من أجل الابتعاد عن الحسابات المعقدة وإعلان بقائه. وتقام أربع مواجهات تحدد مراكز الوسط وهي على النحو التالي: الخليج صاحب المركز الخامس برصيد 46 نقطة مع الربيع صاحب المركز ال15 برصيد 22 نقطة. والعروبة صاحب المركز العاشر برصيد 37 نقطة والطائي صاحب المركز السابع برصيد 40 نقطة. وضمك صاحب المركز ال11 برصيد 36 نقطة مع أحد صاحب المركز الثامن برصيد 39 نقطة. وحطين صاحب المركز التاسع برصيد37 نقطة والوطني صاحب المركز السادس برصيد 43 نقطة. ولعدم احتساب فارق الأهداف ستكون هناك مباراة فاصلة بين الأنصار والرياض في حالة فوز الفريقين على أبها والشعلة أو خروج الفريقين بالتعادل لأن نظام الاتحاد السعودي لكرة القدم لا يؤهل الفريق صاحب الرصيد الأعلى من الأهداف، حيث تقام مباراة فاصلة بنظام الذهاب والإياب، وربما تكون هناك مباريات فاصلة للهبوط بين الشعلة والجيل والعدالة. فمن يحقق الصعود للدوري فريق يرافق هجر ومن يهبط يرافق النجمة والربيع إلى دوري الدرجة الثانية.