مع انهم يقولون «العقد شريعة المتعاقدين»، لكن الظاهر ربعنا يقدرون اكثر مبدأ «بين البايع والمشتري يفتح الله».. وطبعا يطبقونها حسب التساهيل وما يقصرون في دعمها بكم عبارة من نوع «يارجال ماراح نختلف» و«اللي عندك ماهوب ضايع» ولا تهون بعد الكلمة العظيمة «الجيب واحد!» ياخوي ماعندي مشكلة، الجيب واحد والا الازرار وحدة، ياعمي حتى لو متقاطين في قيمة الثوب، اخويا وتمونون على بعض.. ماقلنا شي، لكن في اشياء رسمية وقانونية لا بد منها في كل مشروع عمل أو استثمار، وهالناحية مالها دخل بكونك «سنايدي» مع خويك، أو «راعي واجب» مع قريبك. اقول.. ترا انواع المشاكل والقضايا وجلسات المحاكم تصير والسبة عدم وجود مستندات رسمية، والربع الى يومك اذا صار بينهم تعامل والا مشروع قال لك «مابيننا رسميات».. اجل وش رايكم بالله بواحد ياخذ اوراق ثبوتية من خويه عشان يشتري شي باسمه، والا واحد ثاني يتفق ويوقع على عقد بدون مايقراه «على اساس واثق مرة» والا ثالث يكتب عقد ويتكلم باسم الطرفين ويحط شروط بدون ما يشاورهم وفي الاخير يقول لهم «تعالوا وقعوا، عشان نبدا شغل!».. وتعال شوف اول مايصير خلاف بينهم، تجي تسأل واحد «معاك ورقة رسمية تثبت انه ملتزم لك بهالشي؟» يقول لك «لا.. بس هو قايل لي ابشر بسعدك!».